العبور؛ يعني بعد عيون موسى وعصيانهم لله تعالى بعد كل هذه المعجزات التي رأوها رأى العين وارتدادهم عن التوحيد إلى الشرك وإلى عبادة العجل، ثم صعقهم عقابا على ذلك وإحيا ؤ هم ورفع الطور فوقهم وقصتهم مع القتيل، وأمر الله لهم أن يذبحوا بقرة ويضربوا القتيل ببعضها فيبعثه الله تعالى من موته حتى يخبر عن قاتله ثم يموت، ومسخ الذين اعتدوا منهم في السبت إلى قردة وخنازير.
وتل اذلك كفرهم بآيات الله وتحريفهم للتوراة وقتلهم للأنبياء من بعد موسى بغير الحق وعصيانهم لأوامر الله وتعذيبهم لحدوده، وقصتهم مع كل من طالوت ملكهم من جهة ومع كل من جالوت وداود، ومن آمن معهما من جهة أخرى.
٣ - قصص بعض أنبياء بني إسرائيل الذين جاءوا من بعد موسى، وذلك من أمثال كل من داود وسليمان.
٤ - قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل وتعاونهما في رفع قواعد الكعبة المشرفة، وإ ع اد ة بنائها ودعوتهما إلى الله تعالى أن يبعث خاتم الأنبياء والمرسلين في مكة المكرمة، وكذلك الإشارة إلى حوار إبراهيم - عليه السلام - مع نمرود بن كنعان أول من ادعى الألوهية كذبا وبهتانا.
٥ - قصة نبي الله يعقوب مع بنيه إذ حضره الموت، وفي ذلك يقول الحق -تبارك وتعالى: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ (البقرة: ١٣٣).