أهم ال نتائج: تمكن العلماء في العصر الحديث من اكتشاف أن النحل مختلف الأنماط والأشكال، وأشار القرآن في حديثه عن النحل أنها تسلك سبلا م ع ينة حيث قال: ﴿فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا﴾ وقد أثبت العلماء بإعجاب ودهشة أن النحل أمة منظمة، كما أنها مسيرة إلى نظام من المعلومات يعينها على اجتياز الآفاق من حولها، ثم العودة ثانيًا إلى خليتها وفق أنظمة محكمة وقوانين دقيقة تؤدى في مهارة ودقة مما يتوافق مع إشارة القرآن الكريم المعجزة. لقد عبر القرآن في حديثه عن غذاء النحل بقوله: ﴿ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ ولم يقل: اشربي وهذا يخالف السائد؛ وهو أن النحل يتغذى على رحيق الأزهار، وقد تجلت دقة التعبير القرآني في العصر الحديث حيث ثبت أن النحل يتغذى على حبوب اللقاح التي هي أصل لكل الثمار. أيضًا يتجلى الإعجاز القرآني في حديثه عن النحل في قوله أيضًا: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾ في نقطتين:
الأول: أن شراب النحل يخرج من منطقة البطن التي توجد بها حويصلة العسل وغدد إنتاج مواد أخرى.
الثانية: أن النحل يخرج أشربة أخرى غير عسل النحل، وهذا ما يشير إليه لفظ ﴿مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾ وقد اكتشف العلماء أهم أنواع الشراب الخارجي من بطون النحل وهي:
١ - غذاء الملكات.
٢ - الشمع.
٣ - العكبر.
٤ - عسل النحل.