وَعَن مُجَاهِد: تكون الأَرْض كالفضة وَالسَّمَاوَات كَذَلِك.
وَعَن ابْن مَسْعُود تبدل الأَرْض أَرضًا بَيْضَاء كَأَنَّهَا سبيكة بَيْضَاء لم يسفك فِيهَا دم حرَام وَلم يعْمل فِيهَا خَطِيئَة
وَجَاء فِي تَبْدِيل الأَرْض رِوَايَات أُخْرَى مَذْكُورَة فِي التَّفْسِير وَكَذَا السَّمَاوَات كل ذَلِك فِي الْآخِرَة وَذَلِكَ مِمَّا يجب الْإِيمَان بِهِ على من آمن بالرسول وَأَن يَقُول الْمُؤمن
﴿رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت وَاتَّبَعنَا الرَّسُول فاكتبنا مَعَ الشَّاهِدين﴾
وَلَيْسَ هَذَا من مَوْضُوع فن الْهَيْئَة فَإِنَّهُم يَتَكَلَّمُونَ على مَا تصل إِلَيْهِ يَد دلائلهم وَالله ولي التَّوْفِيق