(٦٢) - وَإِنْ يُرِدِ الكَافِرُونَ - بِجُنُوحِهِمْ لِلسِّلْمِ - خِيَانَتَكَ وَخِدَاعَكَ، وَالمَكْرَ بِكَ، وَانْتِظَارَ الفُرْصَةِ وَالغِرَّةِ لِلْغَدْرِ بِكَ، أَوِ اغْتِنَامِ حَالَةِ السِّلْمِ لِلاسْتِعْدَادِ لِلْحَرْبِ حِينَمَا تَسْنَحُ لَهُمُ الفُرْصَةُ المُوَاتِيَةُ... فَإِنَّ اللهَ كَافِيكَ أَمْرَهُمْ، وَنَاصِرُكَ عَلَيْهِمْ؛ وَمِنْ دَلاَئِلِ عِنَايَتِهِ بِكَ أَنَّهُ أَيَّدَكَ بِالمُؤْمِنِينَ وَنَصَرَكَ.
حَسْبَكَ اللهُ - كَافِيكَ فِي دَفْعِ خَدِيعَتِهِمْ.