(٢٥) - فالتَّوْحِيدُ قَاعِدَةُ العَقِيدَةِ مُنْذُ أَنْ بَعَثَ اللهُ الرُّسُلَ إلى النَّاسِ، لا تَبْدِيلَ فيها، وَلاَ تَحْوِيلَ، فَلاَ انْفِصَالَ بينَ الأُلُوهِيَّةِ والرُّبُوبِيَّةِ، ولا مَجَالَ للشِّرِكِ في الأُلُوهِيَّةِ ولا في العِبَادَةِ. وكُلُ نًَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ كانَ يَدْعُو إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، والفِطْرَةُ شَاهِدَةٌ بِذَلِكَ، والمُشْرِكُونَ لَهم بُرْهَانَ لَهُمْ عَلَى مَا يَدَّعُونَ.