(٤٢) - وَيَأْمُرُهُمْ تَعَالى أَيضاً بِتَنْزِيهِهِ عَمَّا لاَ يَلِيقُ بَيْنَ طَرَفَيِ النَّهَارِ: فِي البُكُورِ عِنْدَ القِيامِ مِنَ النَّومِ، وَوَقْتِ الأَصِيلِ، وَقْتِ الانْتِهَاءِ مِنَ العَمَلِ اليَومِيِّ، فَيَكُونُ الذِّكْرُ فِي الصَّبَاحِ شُكْراً للهِ عَلى بَعْثِ الإِنسْانِ مِنْ رُقَادِهِ، وَفِي المَسَاء شُكْراً لَهُ عَلى تِوفِيقِه لأَداءِ العَمَلِ، والقِيَامِ بالسَّعِي لِلْحُصُولِ عَلَى الرِّزْقِ.
بُكْرَةً وأَصِيلاً - أَوَّلَ النَّهارِ وَآخِرَهُ.