(٥٤) - إِنْ تُظْهِرُوا شَيئاً مِمَّا يُؤْذِي النَّبِيَّ، أَوْ تُخْفُوهُ فِي صُدُورِكُمْ، فَإِنَّ الله كَانَ عَليماً بِكُلِّ شَيءٍ، فَهُوَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّهُ الضَّمَائِرُ، وَمَا تَنْطَوِي عَليهِ السَّرائِرُ، وَلاَ تَخْفَى عَليهِ مِنَ النَّاسِ خَافِيةٌ، ثُمَّ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حَسْبِ فِعْلِهِ وَنَوَايَاهُ.
(وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هذِهِ الآيةِ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةٌ الحِجَابِ قَالَ رَجُلٌ: أنُنْهَى أَنْ نُكَلِّمَ بَنَاتِ أَعْمَامِنَا إِلاّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ؟ لَئِنْ مَاتَ مُحَمَّدٌ لَنَتَزَوَّجَنَّ نِسَاءَهُ).