(٦١) - وَسيَكُونُونَ خِلاَلَ هذل الوَقْتِ القَصِيرِ الذِي يَبْقونَ فِيهِ فِي المَدينةِ مَلْعُونِينَ، مَطْرُودِينَ مِنْ رَحْمَة اللهِ، وَإِذا خَرَجُوا تَبْقَى الذِّلَّةُ مُلازِمَةً لَهُمْ، وَلا يَجِدُونَ مَلْجأً يَعْصِمُهُمْ مِنْ بَأْسِ المُؤْمِنينَ، فَأْيْنَما وُجِدُوا كَانُوا فِي ذِلَّةٍ مُعَرَّضِينَ للأَخْذِ وَالقَتْلِ في كُلِّ حِينٍ.
ثُقِفُوا - وُجِدُوا وأَدْرِكُوا.