(٢١) - وَطَاعَةٌ للهِ، وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ، خَيْرٌ لَهُم وَاَحْسَنُ مِمَّا هُمْ فِيهِ منَ الهَلَعِ والجَزَعِ، فَإِذا جَدَّ الجِدُّ، وَحَضَرَ القِتَالُ، فَلَو صَدَقُوا الله في القِتَالِ، وَأخْلَصُوا لَهُ النِّيةَ، وَبَذَلُوا جَهْدَهُم لَكَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِم، لأنَّهُم يَنَالُونَ بِهِ الثَّوابَ مِنَ اللهِ تَعَالَى:
طَاعةٌ - لَوْ أَطَاعُوا اللهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ.
عَزَمَ الأمرُ - جَدَّ الجِدُّ وَحَضَرَ الجِهَادُ.