(٦) - فأَعْرِضْ يَا مُحَمَّدُ عَنْ هؤلاءِ المُشْرِكينَ، وَلا تُجَادِلْهم لأنَّ ذلِكَ لَنْ يُجدْيَ شَيْئاً، لأنَّهُمْ بَلَغُوا في العُتُوِّ والعِنَادِ حَدّاً لا يَقْتَنِعُونَ مَعَهُ بِحُجَّةٍ وَلاَ بِبُرْهَانٍ، وانْتَظِر مَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِهِمْ في يَوْمِ الحِسَابِ وَالعِقَابِ، يَوْمِ القِيَامةِ، وَهُوَ اليَومُ يَدْعُو فِيهِ الدَّاعي إِلى شَيءٍ مُنْكَرٍ فَظِيعٍ شَدِيدَ الهَوْلِ.
شَيءٍ نُكُرٍ - مُنْكَرٍ فَظِيعٍ - وَهُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ.