﴿جَنَّاتٍ﴾
(٥٤) - وَبَعْدَ أنْ أخْبَرَ اللهُ تَعَالى عَنْ حَالِ الأشْقِيَاءِ، في الآياتِ السَّابِقَاتِ، وَمَا يُلاَقُونَه مِنَ العَذابِ وَالسَّحْبِ عَلَى الوُجُوهِ في النَّارِ، ذَكَر هُنا حَالَ السُّعَداءِ، فَقَالَ: إنَّ المؤْمِنينَ المتَّقِينَ يَكُونُونَ في الجَنَّاتِ نَاعِمينَ في الظِّلالِ الوَارِفةِ، وَالمآكلِ الشَّهِيَّةِ، وَالمَشَارِبِ اللذِيذَةِ، مُتَمَتِّعِينَ بِمَنَاظِرِ المِيَاهِ المُتَدَفِّقَةِ، وَالأنْهارِ الجَارِيةِ في أرْضِ الجَنَّةِ.
نَهَرٍ - أَنْهَارٍ.