﴿ياأيها﴾ ﴿المؤمنات﴾ ﴿أَوْلاَدَهُنَّ﴾ ﴿ببهتان﴾
(١٢) - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ النِّسَاءُ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيئاً، مِنْ صَنَمٍ أَوْ حَجَرٍ، وَلاَ يَسْرِقْنَ مِنْ مَالِ النَّاسِ شَيئاً، وَلاَ يَزْنِينَ، وَلاَ يَئِدْنَ بَنَاتِهِنَّ، كَمَا يَفْعَلْنَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَلاَ يُلْصِقْنَ أولاَدَ الأَجَانِب بأزواجهِنَّ (بِبُهْتَانِ يَفْتَرِينَه) وَيدَّعِين بأَنَّهُنَّ حَمَلْنَ بِهِمُ في بُطونِهِنّ (بين أيديهن) وولدَنهم من أرحَامهن (بين أرجُلِهِنَّ) وَلاَ يُخَالِفْنَكَ فِيَما أمَرْتَهُنَّ به، أو فِيمَا تَنْهَاهُنَّ عَنْهُ مِنْ مَعْرُوفٍ، كَالامْتِنَاعِ عَنِ النَّوْحِ وَشَقِّ الجُيُوبِ، وَعَلَى أَلاَّ تَخْلُو المَرأَةُ بِغَيْرِ ذِي رَحِمٍ مُحْرَمٍ، فَبَايِعْهُنَّ عَلَى ذَلِكَ، وَالتَزِمْ لَهُنَّ بِالوَفَاءِ بِالثَّوَابِ إِنْ هُنَّ وَفَيْنَ فِيمَا بَايَعْنَكَ عَلَيهِ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ عَمَّا سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِنَّ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
بِبُهْتَانٍ - بِإِلْصَاقِ اللُقَطَاءِ بِالأَزْوَاجِ.