(٢٦) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى عَنْ حَالَةِ الاحْتِضَارِ، وَمَا تُعَانِيهِ النَّفْسُ مِنْ شَدَائِدَ حِينَ الإشْرَافِ عَلَى المَوْتِ، فَيَقُولُ تَعَالَى لِلإِنْسَانِ: ارْتَدِعْ عَنْ حُبِّ الدُّنْيَا (كَلاَّ) فَإِنَّ الرُّوحَ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَهِيَ خَارِجَةٌ، فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ لاَ تُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، وَلاَ بِقُدْرَةِ اللهِ عَلَى البَعْثِ والحَشْرِ والحِسَابِ.
التَّرَاقِيَ - جَمْعُ تَرْقُوةٍ مِنْ عِظَامِ أَعْلَى الصَّدْرِ.


الصفحة التالية
Icon