(١٦) - يَقُولُ تَعَالَى إِنَّهُ لاَ يُرِيدُ أَنْ يُقْسِمَ بِمَا ذَكَرَهُ مِنَ الأَشْيَاءِ التِي ذَكَرَهَا عَلَى إِثْبَاتِ مَا سَيَذْكُرُهُ، لأَنَّهُ أَمْرٌ ظَاهِرٌ لاَ يَحْتَاجُ ثُبُوتُهُ إِلَى حَلْفٍ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ أُقسِمُ مُؤَكَّداً بِحْمَرَةِ الأُفُق بَعْدَ الغُرُوبِ أَوْ قَبْلَ طَلُوعِ الشَّمْسِ). [وَلاَ لِتَوْكِيدِ القَسَمِ. وَقِيلَ إِنَّهَا صِلَةٌ مِثْلُهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ) ].
الشَّفَقُ - الحُمْرَةُ فِي السَّمَاءِ بَعْدَ الغُرُوبِ أَوْ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ.