(٦) - وَيَوْمَ تَتَزَلْزَلُ الأَرْضُ، وَتَنْدَكُّ، وَيَبْعَثُ اللهُ تَعَالَى المَوْتَى مِنْ قُبُورِهِمْ، وَيَجْمَعُهُمْ لِلْحِسَابِ وَيَقْضِي بَيْنَهُمْ بِعَدْلِهِ المُطْلَق، فَيَرْجِعُ النَّاسُ عَنْ مَوْقِفِ الحِسَابِ (يَصْدُرُ النَّاسُ) أَصْنَافاً مُتَمَايِزِينَ، فَيَكُونُ المُحْسِنُونَ مَعاً، فِي طَرِيقِهِمْ إِلى دَار المَثُوَبَةِ، وَيَكُونُ الطُّغَاةُ المُجْرِمُون وَالمُسيئُونَ فِي طَرِيقِهِمْ إِلَى دَارِ العُقُوبَةِ لِيُلاَقُوا جَزَاءَ مَا عَمِلُوهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا.