﴿وَيَنْأَوْنَ﴾
(٢٦) - وَهؤُلاَءِ المُشْرِكُونَ، المُعَانِدُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، الجَاحِدُونَ لِنُبُوَّتِهِ، يَتَبَاعَدُونَ عَنِ النَّبِيِّ، وَلاَ يَأْتُونَ إلَيِهِ (يَنْأَوْنَ عَنْهُ) كُرْهاً لَهُ، وَنُفُوراً مِنْهُ، وَاسْتِكْبَاراً عَلَى الحَقِّ. وَيَنْهَونَ النَّاسَ عَنْ أَنْ يَأْتُوا إلَيْهِ مَخَافَةَ أنْ يُسْلِمُوا وَيَهْتَدُوا إلَى الإِيمَانِ (وَيَنْهَونُ عَنْهُ)، وَهُمْ فِي الحَقِيقَةِ لاَ يُهْلِكُونَ إلاَّ أَنْفُسَهُمْ بِهَذَا الضَّلاَلِ وَالإِضْلاَلِ، وَالصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ، وَمَا يَشْعُرُونَ بِذَلِكَ.
يَنْأَوْنَ عَنْهُ - يُبْعَدُونَ عَنِ الرَّسُولِ بِأَنْفُسِهِمْ.
وَيَنْهَوْنَ عَنْهُ - يَنْهَوْنَ النَّاسَ عَنْ أَنْ يَأْتُوا إلى الرَّسُولِ.