﴿يَاقَوْمِ﴾ ﴿عَاقِبَةُ﴾ ﴿الظالمون﴾
(١٣٥) - وَيُهَدِّدُ اللهُ تَعَالَى الكُفَّارَ، وَيَتَوَعَّدُهُمْ، فَيَأْمُرُ رَسُولَهُ ﷺ بِأَنْ يَقُولَ لَهُمْ: اسْتَمِرُّوا عَلَى طَرِيقَتِكُمْ، إنْ كُنْتُمْ تَظُنَّونَ أَنَّكُمْ عَلَى هُدًى، فَأَنَا مُسْتَمِرٌ عَلَى طَرِيقَتِي وَمَنْهَجِي، وَسَتَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ العَاقِبَةُ، أَتَكُونُ لَكُمْ أَمْ لِي؟ وَقَدْ أَنْجَزَ اللهُ وَعْدَهُ لِرَسُولِهِ فَفَتَحَ مَكَّةَ، وَأَذَلَّ اللهُ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ، لأنَّ المُشْرِكِينَ وَالظَّالِمِينَ لاَ يُفْلِحُونَ.
عَلَى مَكَانَتِكُمْ - غَايَةَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، أَوْ عَلَى طَرِيقَتِكُمْ.