السجاوندي، وعلى هذا يجوز الوقف عليه، والصحيح أنها مخففة من الثقيلة.
﴿الضَّالِّينَ (١٩٨)﴾ [١٩٨] كاف، و «ثم» لترتيب الأخبار.
﴿أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [١٩٩] جائز.
﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ﴾ [١٩٩] كاف.
﴿رَحِيمٌ (١٩٩)﴾ [١٩٩] تام، ومثله «ذكرًا».
﴿مِنْ خَلَاقٍ (٢٠٠)﴾ [٢٠٠] كاف، وكذا «عذاب النار»، ومثله «كسبوا».
﴿الْحِسَابِ (٢٠٢)﴾ [٢٠٢] تام باتفاق.
﴿مَعْدُودَاتٍ﴾ [٢٠٣] كاف؛ لأن الشرط في بيان حكم آخر، والمعدودات هي صيام ثلاثة أيام بعد يوم النحر، والأيام المعلومات هي يوم النحر ويومان بعده؛ فيوم النحر معلوم للنحر غير معدود للرمي إلَّا العقبة الأولى، واليومان بعده معدودان معلومان، والرابع معدود غير معلوم.
﴿فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [٢٠٣] الأول جائز، وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني، وهذا جار في كل معادل، كما تقدم.
و ﴿عَلَيْهِ﴾ [٢٠٣] الثاني ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به، أي: لمن اتقى الله في حجه وغيره.
﴿لِمَنِ اتَّقَى﴾ [٢٠٣] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
﴿تُحْشَرُونَ (٢٠٣)﴾ [٢٠٣] تام.
﴿عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ﴾ [٢٠٤] قيل: ليس بوقف؛ لأن الواو بعده للحال.
﴿الْخِصَامِ (٢٠٤)﴾ [٢٠٤] كاف، ومثله «ليفسد» فيها لمن رفع، و «يهلك» بضم الياء، والكاف من «أهلك» على الاستئناف، أو خبر مبتدأ، أي: وهو يهلك.
و ﴿الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ﴾ [٢٠٥] مفعولان بهما، أي: ليفسد فيها ويهلك، وليس بوقف لمن رفعه عطفًا على «يشهد»، أو نصبه نسقًا على «ليفسد»، وحكى ابن مقسم عن أبي حيوة الشامي: أنه قرأ: «ويَهلكَ» بفتح الياء والكاف معًا، و «الحرثُ والنسلُ» برفعهما (١)، كأنه قال: ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل على يده، والوقف إذًا على «والنسلَ» كقراءة الجماعة، و «يُهلكَ» بضم الياء وفتح الكاف، ونصب «الحرثَ والنسلَ» عطفًا على «ليفسد» (٢)، والرابعة «ويهلكُ» بضم الكاف مضارع هلك، ورفع ما بعده، وكذا مع فتح اللام وهي لغة شاذة (٣)؛ لفتح عين ماضيه، وليست عينه ولا لامه حرف حلق.
(٢) وهي قراءة باقي القراء. انظر: المصادر السابقة.
(٣) وهي رواية شاذه، رويت عن الحسن وأبي بن كعب وابن أبي إسحاق وابن محيصن وعبد الوارث. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (١/ ٥٢)، البحر المحيط (٢/ ١١٦)، الكشاف (١/ ١٢٧)، تفسير الرازي (٢/ ١٩٠).