﴿بِنَهَرٍ﴾ [٢٤٩] حسن؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.
﴿فَلَيْسَ مِنِّي﴾ [٢٤٩] جائز؛ للابتداء بشرط آخر مع الواو.
﴿فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ [٢٤٩] حسن؛ لأن ما بعده من الاستثناء في قوة لكن، فيكون ما بعده ليس من جنس ما قبله.
﴿بِيَدِهِ﴾ [٢٤٩] كاف، ومثله «قليلًا منهم».
﴿آَمَنُوا مَعَهُ﴾ [٢٤٩] ليس بوقف؛ لأن «قالوا» جواب لما فلا يفصل بينهما.
﴿وَجُنُودِهِ﴾ [٢٤٩] كاف.
﴿مُلَاقُو اللَّهِ﴾ [٢٤٩] ليس بوقف؛ للفصل بين القول ومقوله.
﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [٢٤٩] كاف، ومثله «الصابرين».
﴿وَجُنُودِهِ﴾ [٢٥٠] الثاني ليس بوقف؛ لأن قالوا جواب لما.
﴿صَبْرًا﴾ [٢٥٠] جائز، ومثله «وثبت أقدامنا».
﴿الْكَافِرِينَ (٢٥٠)﴾ [٢٥٠] كاف؛ لفصله بين الإنشاء والخبر؛ لأن ما قبله دعاء، وما بعده خبر.
﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [٢٥١] حسن، وإن كانت الواو في «وقتل» للعطف؛ لأنه عطف جملة على جملة، فهو كالمنفصل عنه، وبعضهم وقف على «فهزموهم بإذن الله» دون ما قبله لمكان الفاء؛ لأن الهزيمة كانت قتل داود جالوت، وفي الآية حذف استغنى عنه بدلالة المذكورة عليه، ومعناه: فاستجاب لهم ربهم ونصرهم فهزموهم بنصر؛ لأن ذكر الهزيمة بعد سؤال النصر دليل على أنه كان معنى الإجابة، فيتعلق قوله: «فهزموهم» بالمحذوف، وتعلق المحذوف الذي هو الإجابة بالسؤال المتقدم، وعلى هذا لم يكن الوقف على الكافرين تامًّا، قاله النكزاوي، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
﴿مِمَّا يَشَاءُ﴾ [٢٥١] تام.
﴿لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ [٢٥١] ليس بوقف؛ للاستدراك بعده.
﴿الْعَالَمِينَ (٢٥١)﴾ [٢٥١] تام.
﴿نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ﴾ [٢٥٢] جائز.
﴿الْمُرْسَلِينَ (٢٥٢)﴾ [٢٥٢] تام، ومثله «على بعض» وجه تمامه أنه لما قال: «فضلنا بعضهم على بعض»، أي: بالطاعات -انقطع الكلام، واستأنف كلامًا في صفة منازل الأنبياء مفصلًا فضيلة كل واحد بخصيصية ليست لغيره كتسمية إبراهيم خليلًا، وموسى كليمًا، وإرسال محمد إلى كافة الخلق، أو المراد: فضلهم بأعمالهم؛ فالفضيلة في الأول شيء من الله تعالى لأنبيائه، والثانية: فضلهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة، فقال في صفة منازلهم في النبوة غير الذي يستحقونه بالطاعة منهم من كلم الله يعني: موسى -عليه السلام-، و «رفع بعضهم درجات» يعني: محمدًا - ﷺ - ولو وصل لصار الجار وما