﴿مِمَّا كَسَبُوا﴾ [٢٦٤] كاف.
﴿الْكَافِرِينَ (٢٦٤)﴾ [٢٦٤] تام، ولما ضرب المثل لمبطل صدقته، وشبهه بالمنافق -ذكر من يقصد بنفقته وجه الله تعالى، فقال: «ومثل الذين... » الآية.
﴿بِرَبْوَةٍ﴾ [٢٦٥] ليس بوقف؛ لأن «أصابها» صفة ثانية لـ «جنة»، أو لـ «ربوة».
﴿ضِعْفَيْنِ﴾ [٢٦٥] جائز؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.
﴿فَطَلٌّ﴾ [٢٦٥] كاف.
﴿بَصِيرٌ (٢٦٥)﴾ [٢٦٥] تام، ولا وقف من قوله: «أيود» إلى «فاحترقت»؛ لأنه كلام واحد صفة لـ «جنة».
﴿الثَّمَرَاتِ﴾ [٢٦٦] ليس بوقف؛ لأن هذا مثل من أمثال القرآن، والمثل يؤتى به على وجهه إلخ؛ ليفهم الكلام، فإذا وقف على بعضه لم يفد المعنى المقصود بالمثل؛ لأن الواو للحال.
﴿فَاحْتَرَقَتْ﴾ [٢٦٦] كاف؛ لأنه آخر قصة نفقة المرائي والمانِّ في ذهابها، وعدم النفع بها.
﴿تَتَفَكَّرُونَ (٢٦٦)﴾ [٢٦٦] تام.
﴿الْأَرْضِ﴾ [٢٦٧] حسن، ووقف بعضهم على «الخبيث» وليس بشيء؛ لإيهام المراد بالقصد؛ لأنه يحتمل أن يكون المعنى: لا تقصدوا أكله، أو لا تقصدوا كسبه، وإذا احتمل واحتمل وقع اللبس، فإذا قلت منه علم أن المراد به: لا تقصدوا إنفاق الخبيث الذي هو الرديء من أموالكم، فإذا كان كذلك علم أن الوقف على «الخبيث» ليس جيدًا، ووقف نافع على «تنفقون»، وخولف؛ لاتصال ما بعده به، قال أبو عبيدة: سألت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن قوله تعالى: «ولا تيمموا الخبيث... » الآية، فقال: كانوا يصرمون الثمرة فيعزلون الخبيث، فإذا جاءت المساكين أعطوهم من الرديء، فأنزل الله هذه الآية، وقيل: «منه تنفقون» مستأنف ابتداء إخبار، وأن الكلام تم عند قوله: «الخبيث»، ثم ابتدأ خبرًا آخر، فقال: «منه تنفقون»، وهذا يرده المعنى.
﴿تُنْفِقُونَ﴾ [٢٦٧] حسن، وكذا «فيه».
﴿حَمِيدٌ (٢٦٧)﴾ [٢٦٧] تام.
﴿بِالْفَحْشَاءِ﴾ [٢٦٨] كاف، ومثله «فضلًا».
﴿عَلِيمٌ (٢٦٨)﴾ [٢٦٨] تام، ومثله «من يشاء»؛ للابتداء بالشرط على قراءة: «ومن يؤتَ» بفتح الفوقية (١)، وكاف على قراءة يعقوب (٢): «يؤتِ» بكسر الفوقية، قالوا: وعلى قراءته للعطف أشبه إلَّا

(١) وقراءة الفتح للأئمة العشرة سوي يعقوب. انظر هذه القراءة في: اتحاف الفضلاء (ص: ١٦٤)، البحر المحيط (٢/ ٣٢٠)، الكشاف (١/ ١٦٣)، تفسير الرازي (٢/ ٣٤٨).
(٢) انظر: المصادر السابقة.


الصفحة التالية
Icon