﴿هُدَاهُمْ﴾ [٢٧٢] ليس بوقف؛ للاستدراك بعده.
﴿مَن يَشَاءُ﴾ [٢٧٢] حسن، وعند أبي حاتم تام؛ للابتداء بالشرط.
﴿فَلِأَنْفُسِكُمْ﴾ [٢٧٢] حسن، ومثله «وجه الله».
﴿لَا تُظْلَمُونَ (٢٧٢)﴾ [٢٧٢] تام إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه، أي: للفقراء حق واجب في أموالكم، وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم، أي: والإنفاق للفقراء.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾ [٢٧٣] حسن، ومثله «من التعفف»، وكذا «بسيماهم».
﴿إِلْحَافًا﴾ [٢٧٣] كاف؛ للابتداء بالشرط.
﴿عَلِيمٌ (٢٧٣)﴾ [٢٧٣] تام، و «الفقراء» هم: أهل الصفة أحصرهم الفقر والضعف في مسجد رسول الله - ﷺ - لم تكن لهم عشائر، ولا منازل يأوون إليها، كانوا قريبًا من أربعمائة رجل، كانوا يتعلمون القرآن بالليل، ويتفهمون بالنهار، ويجاهدون في سبيل الله.
﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ [٢٧٤] ليس بوقف؛ لأن ما بعد الفاء خبر لما قبلها، وكل ما كان من القرآن يستقبله فاء -فالوقف عليه أضعف منه إذا استقبله واو.
﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [٢٧٤] جائز، وكذا «فلا خوف عليهم».
﴿يَحْزَنُونَ (٢٧٤)﴾ [٢٧٤] تام.
﴿مِنَ الْمَسِّ﴾ [٢٧٥] حسن، ومثله «الربا»، وكذا «وحرم الربا»، وقيل: كاف؛ للابتداء بالشرط، كان الرجل يداين الرجل إلى أجل، فإذا جاء الأجل قال المداين: أخرني إلى أجل كذا، وأزيدك في مالك كذا، فإذا قيل له: هذا الربا –قالوا: إن زدناهم وقت البيع، أو وقت الأجل -فكله سواء، فهذا قولهم: «إنما البيع مثل الربا»، فأكذبهم الله عزَّ وجلَّ فقال: «وأحل الله البيع وحرم الربا»، ورسموا «الربا»، بواو وألف في المواضع الأربعة كما ترى.
﴿فَلَهُ مَا سَلَفَ﴾ [٢٧٥] حسن.
﴿وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ﴾ [٢٧٥] كاف؛ للابتداء بالشرط.
﴿أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [٢٧٥] جائز.
﴿خَالِدُونَ (٢٧٥)﴾ [٢٧٥] تام.
﴿الصَّدَقَاتِ﴾ [٢٧٦] كاف.
﴿أَثِيمٍ (٢٧٦)﴾ [٢٧٦] تام.
﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [٢٧٧] جائز، و «لا خوف عليهم» كذلك.
﴿يَحْزَنُونَ (٢٧٧)﴾ [٢٧٧] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء، ومثله «مؤمنين».
﴿وَرَسُولِهِ﴾ [٢٧٩] جائز على القراءتين، «فآذنوا» بالمد وكسر الذال من آذن، أي: أعلموا غيركم