المثنى (١)، وعن محمد بن يزيد (٢)، والقتبيِّ الدينوريِّ (٣)، وعن أبي محمد الحسن بن علي العماني (٤)، وعن أبي عمرو عثمان الداني (٥)، وعن أبي جعفر محمد بن طيفور السجاوندي (٦)، وعن أبي جعفر يزيد بن
(١) معمر بن المثني معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري (أبو عبيدة) أديب، لغوي، نحوي عالم بالشعر والغريب والاخبار والنسب، ولد وتوفي بالبصرة، من تصانيفه الكثيرة: معاني القرآن، نقائض جرير والفرزدق، مقاتل الفرسان، أخبار قضاة البصرة، وغريب بطون العرب (ت٢٠٩ هـ). انظر: الأعلام للزركلي (١٢/ ٣٠٩).
(٢) المبرد، إمام النحو، أبو العباس، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي، البصري، النحوي، الإخباري، صاحب «الكامل»، أخذ عن: أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وعنه: أبو بكر الخرائطي، ونفطويه، وأبو سهل القطان، وإسماعيل الصفار، والصولي، وأحمد بن مروان الدينوري، وعدة، صاحب نوادر وطرف، قال ابن حماد النحوي: كان ثعلب أعلم باللغة، وبنفس النحو من المبرد، وكان المبرد أكثر تفننا في جميع العلوم من ثعلب. يقال: إن المازني أعجبه جوابه، فقال له: قم فأنت المبرد، أي: المثبت للحق، ثم غلب عليه: بفتح الراء. وكان آية في النحو، كان إسماعيل القاضي يقول: ما رأى المبرد مثل نفسه (ت٢٨٦هـ). انظر: طبقات النحويين واللغويين (ص: ١٠١–١١٠)، معجم الأدباء (١٩/ ١١١ – ١٢٢)، البداية والنهاية (١١/ ٧٩ – ٨٠)، طبقات القراء لابن الجزري (٢/ ٢٨٠).
(٣) عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد: من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين، ولد ببغداد وسكن الكوفة، ثم ولي قضاء الدينور مدة، فنسب إليها، وتوفي ببغداد، من كتبه: «تأويل مختلف الحديث»، و «أدب الكاتب» و «المعارف» وكتاب «المعاني» ثلاثة مجلدات، و «عيون الأخبار» و «الشعر والشعراء» و «الإمامة والسياسة» و «الأشربة» و «الرد على الشعوبية» و «فضل العرب على العجم» و «الرحل والمنزل» و «الاشتقاق» و «مشكل القرآن»، «المشتبه من الحديث والقرآن» و «العرب وعلومها» و «تفسير غريب القرآن» (ت ٢٧٦ هـ). انظر: غاية النهاية (١/ ٤٥٨)، البدء والتاريخ (٥/ ٩٧)، صفة الصفوة (١/ ١٥٤)، حلية الأولياء (١/ ١٢٤)، الأعلام للزركلي (٤/ ١٣٧).
(٤) أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني، مقرئ، من تصانيفه: المقصد، والمرشد في الوقف والابتداء، وهو الذي اختصره شيخ الإسلام زكريا الأنصاري بـ «المقصد لتلخيص ما في المرشد، توفي بعد سنة (٥٠٠ هـ). انظر: غاية النهاية (١/ ٢٢٣).
(٥) أبو عمرو الداني عثمان بن سعيد بن عثمان، أبو عمرو الداني، ويقال له ابن الصيرفي، من موالي بني أمية، أحد حفاظ الحديث، ومن الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره، من أهل دانية بالأندلس، دخل المشرق، فحج وزار مصر، وعاد فتوفي في بلده، وله من المصنفات ما يزيد على مائة وعشرين مصنفًا (ت٤٤٤ هـ). انظر: جذوة المقتبس (ص: ٣٠٥)، الصلة (٢/ ٤٠٥ – ٤٠٧)، بغية الملتمس (ص: ٤١١ – ٤١٢)، معجم البلدان (٢/ ٤٣٤)، معجم الأدباء (١٢/ ١٢٤ – ١٢٨)، إنباه الرواة (٢/ ٣٤١ – ٣٤٢)، معرفة القراء الكبار (١/ ٣٢٥ – ٣٢٨).
(٦) أبو عبد الله السجاوندي، مفسر، مقرئ، نحوي، من آثاره: علل القراءات في عدة مجلدات، عين المعاني في تفسير السبع المثاني، والوقف والابتداء (ت٥٦٠ هـ). انظر: طبقات القراء لابن الجزري (٢/ ١٥٧)، الوافي للصفدي (٣/ ١٧٨)، طبقات المفسرين للسيوطي (ص: ٣٢، ٣٣)، كشف الظنون لحاجي خليفة (ص: ١١٨٢)، الأعلام للزركلي (٦/ ١٧٩).
(٢) المبرد، إمام النحو، أبو العباس، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي، البصري، النحوي، الإخباري، صاحب «الكامل»، أخذ عن: أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وعنه: أبو بكر الخرائطي، ونفطويه، وأبو سهل القطان، وإسماعيل الصفار، والصولي، وأحمد بن مروان الدينوري، وعدة، صاحب نوادر وطرف، قال ابن حماد النحوي: كان ثعلب أعلم باللغة، وبنفس النحو من المبرد، وكان المبرد أكثر تفننا في جميع العلوم من ثعلب. يقال: إن المازني أعجبه جوابه، فقال له: قم فأنت المبرد، أي: المثبت للحق، ثم غلب عليه: بفتح الراء. وكان آية في النحو، كان إسماعيل القاضي يقول: ما رأى المبرد مثل نفسه (ت٢٨٦هـ). انظر: طبقات النحويين واللغويين (ص: ١٠١–١١٠)، معجم الأدباء (١٩/ ١١١ – ١٢٢)، البداية والنهاية (١١/ ٧٩ – ٨٠)، طبقات القراء لابن الجزري (٢/ ٢٨٠).
(٣) عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد: من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين، ولد ببغداد وسكن الكوفة، ثم ولي قضاء الدينور مدة، فنسب إليها، وتوفي ببغداد، من كتبه: «تأويل مختلف الحديث»، و «أدب الكاتب» و «المعارف» وكتاب «المعاني» ثلاثة مجلدات، و «عيون الأخبار» و «الشعر والشعراء» و «الإمامة والسياسة» و «الأشربة» و «الرد على الشعوبية» و «فضل العرب على العجم» و «الرحل والمنزل» و «الاشتقاق» و «مشكل القرآن»، «المشتبه من الحديث والقرآن» و «العرب وعلومها» و «تفسير غريب القرآن» (ت ٢٧٦ هـ). انظر: غاية النهاية (١/ ٤٥٨)، البدء والتاريخ (٥/ ٩٧)، صفة الصفوة (١/ ١٥٤)، حلية الأولياء (١/ ١٢٤)، الأعلام للزركلي (٤/ ١٣٧).
(٤) أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني، مقرئ، من تصانيفه: المقصد، والمرشد في الوقف والابتداء، وهو الذي اختصره شيخ الإسلام زكريا الأنصاري بـ «المقصد لتلخيص ما في المرشد، توفي بعد سنة (٥٠٠ هـ). انظر: غاية النهاية (١/ ٢٢٣).
(٥) أبو عمرو الداني عثمان بن سعيد بن عثمان، أبو عمرو الداني، ويقال له ابن الصيرفي، من موالي بني أمية، أحد حفاظ الحديث، ومن الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره، من أهل دانية بالأندلس، دخل المشرق، فحج وزار مصر، وعاد فتوفي في بلده، وله من المصنفات ما يزيد على مائة وعشرين مصنفًا (ت٤٤٤ هـ). انظر: جذوة المقتبس (ص: ٣٠٥)، الصلة (٢/ ٤٠٥ – ٤٠٧)، بغية الملتمس (ص: ٤١١ – ٤١٢)، معجم البلدان (٢/ ٤٣٤)، معجم الأدباء (١٢/ ١٢٤ – ١٢٨)، إنباه الرواة (٢/ ٣٤١ – ٣٤٢)، معرفة القراء الكبار (١/ ٣٢٥ – ٣٢٨).
(٦) أبو عبد الله السجاوندي، مفسر، مقرئ، نحوي، من آثاره: علل القراءات في عدة مجلدات، عين المعاني في تفسير السبع المثاني، والوقف والابتداء (ت٥٦٠ هـ). انظر: طبقات القراء لابن الجزري (٢/ ١٥٧)، الوافي للصفدي (٣/ ١٧٨)، طبقات المفسرين للسيوطي (ص: ٣٢، ٣٣)، كشف الظنون لحاجي خليفة (ص: ١١٨٢)، الأعلام للزركلي (٦/ ١٧٩).