أتبغون غير دين إله هذه صفته، وهو الله تعالى؟ فلا يفصل بينهما، كذلك: «من في السموات والأرض».
﴿طَوْعًا وَكَرْهًا﴾ [٨٣] جائز لمن قرأ: «يرجعون» بالتحتية، وكاف لمن قرأه بالفوقية (١).
﴿يُرْجَعُونَ (٨٣)﴾ [٨٣] تام، ولا وقف من: «قل آمنا» إلى: «من ربهم»، فلا يوقف على «الأسباط»؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿مِنْ رَبِّهِمْ﴾ [٨٤] جائز؛ لأنَّ ما بعده حال، أي: آمنا غير مفرقين.
﴿مِنْهُمْ﴾ [٨٤] صالح؛ لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا.
﴿مُسْلِمُونَ (٨٤)﴾ [٨٤] تام.
﴿فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [٨٥] جائز.
﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ (٨٥)﴾ [٨٥] تام.
﴿حَقٌّ﴾ [٨٦] تام عند نافع، وخولف في هذا؛ لأنَّ قوله: «وجاءهم البينات» معطوف على ما قبله، ولكن هو من عطف الجمل فيجوز.
﴿الْبَيِّنَاتُ﴾ [٨٦] كاف، وكذا: «الظالمين».
﴿أَجْمَعِينَ (٨٧)﴾ [٨٧] جائز؛ لأنه رأس آية، وليس بمنصوص عليه، غير أنَّ «خالدين» حال من الضمير في «عليهم»، والعامل الاستقرار، أو الجار؛ لقيامه مقام الفعل.
﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ [٨٨] أحسن، ومعنى خلودهم في اللعنة: استحقاقهم لها دائمًا.
﴿وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (٨٨)﴾ [٨٨] جائز عند بعضهم، وقيل: لا يجوز؛ للاستثناء، وتقدم ما فيه.
﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ (٨٩)﴾ [٨٩] تام، ومثله: «الضآلون».
﴿وَلَوِ افْتَدَى بِهِ﴾ [٩١] حسن، وقال أبو عمرو: كاف، وقرأ عكرمة: «لن نقبل» بنون العظمة، و «توبتَهم» بالنصب (٢)؛ أيضًا مفعول به، ورسموا «ملء» بلام واحدة، ومثلها: «الخبء، ودفء» من كل ساكن قبل الهمز.
﴿أَلِيمٌ﴾ [٩١] كاف.
﴿مِنْ نَاصِرِينَ (٩١)﴾ [٩١] تام، ومثله «تحبون»؛ للابتداء بالنفي، وهو رأس آية عند أهل الحجاز.
﴿بِهِ عَلِيمٌ (٩٢)﴾ [٩٢] تام.
﴿عَلَى نَفْسِهِ﴾ [٩٣] ليس بوقف؛ لتعلق حرف الجر بما قبله.
﴿التَّوْرَاةُ﴾ [٩٣] كاف عند أبي حاتم، وقال نافع: تام.
﴿صَادِقِينَ (٩٣)﴾ [٩٣] كاف، وقيل: تام؛ للابتداء بالشرط بعده.

(١) سبق وأن أشرنا إليه.
(٢) وهي قراءة شاذة وذكرت في البحر المحيط (٢/ ٥٢٠).


الصفحة التالية
Icon