يَا أَيُّهَا المَلِكُ الَّذِي جُودُهُ | يَطْلُبُه القَاصِدُ وَالرَّاغِبُ |
إنَّ الَّذِي شُرِّفْتَ مِنْ أَجْلِهِ | يَزْعُمُ هَذَا إنَّهُ كَاذِبُ (١) |
لُعِنَ النَّصَارَى وَاليَهُودُ لأنَّهُمْ | بَلَغُوا بِمَكْرِهِمْ بِنَا الآمَالَا |
جُعِلُوا أطباءَ وحُسَّابًا لِكَي | يَتَقَاسَمُوا الْأَرْوَاحَ وَالْأَمْوَالَا (٢) |
﴿مَا عَنِتُّمْ﴾ [١١٨] حسن، فـ «ما» مصدرية، أي: ودوا عنتكم، أي: هم لا يكتفون ببغضكم، حتى يصرحوا بذلك بأفواههم.
﴿أَكْبَرُ﴾ [١١٨] أحسن مما قبله؛ للابتداء بـ «قد».
﴿تَعْقِلُونَ (١١٨)﴾ [١١٨] كاف.
﴿بِالْكِتَابِ كُلِّهِ﴾ [١١٩] صالح.
﴿آَمَنَّا﴾ [١١٩] الأولى وصله؛ لأنَّ المقصود: بيان تناقض أحوالهم في النفاق.
﴿مِنَ الْغَيْظِ﴾ [١١٩] كاف، ومثله «بغيظكم»؛ للابتداء بـ «إن».
﴿الصُّدُورِ (١١٩)﴾ [١١٩] تام.
﴿تَسُؤْهُمْ﴾ [١٢٠] حسن؛ للابتداء بالشرط.
﴿يَفْرَحُوا بِهَا﴾ [١٢٠] أحسن منه؛ لتناهي وصف الذم لهم، وللابتداء بالشرط.
﴿كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾ [١٢٠] كاف؛ للابتداء بـ «إن».
﴿مُحِيطٌ (١٢٠)﴾ [١٢٠] تام.
﴿لِلْقِتَالِ﴾ [١٢١] كاف.
﴿عَلِيمٌ (١٢١)﴾ [١٢١] تام إن نصبت «إذ» باذكر مقدرًا، وليس بوقف إن جعل العامل في «إذ» ما قبلها، والتقدير: والله سميع عليم إذ همت طائفتان، أي: سمع ما أظهروه، وعلم ما أضمروه حين
(١) البيتان من بحر السريع، وذكرا في: أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، للمقري التلمساني، المستطرف في كل فن مستظرف، للأبشيهي، النجوم الزاهرة في ملزك مصر والقاهرة، لابن تغري بردي، الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي.-الموسوعة الشعرية.
(٢) لم أستدل عليهما.
(٢) لم أستدل عليهما.