﴿وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ [٨٩] كاف.
﴿وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (٨٩)﴾ [٨٩] تقدم ما يغني عن إعادته، فلا وقف من قوله: «ولا تتخذوا منهم وليًّا» إلى «أو يقاتلوا قومهم»، فلا يوقف على «نصيرًا»، ولا على «ميثاق»، ولا «على صدورهم»؛ لاتصال الكلام بعضه ببعض.
﴿أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ﴾ [٩٠] كاف، ومثله «فلقاتلوكم»؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.
﴿السَّلَمَ﴾ [٩٠] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «فإن» لم يأت بعد.
﴿سَبِيلًا (٩٠)﴾ [٩٠] كاف.
﴿قَوْمَهُمْ﴾ [٩١] جائز.
﴿أُرْكِسُوا فِيهَا﴾ [٩١] حسن، تقدم أنَّ «كلما» أنواع ثلاثة: ما هو مقطوع اتفاقًا وهو قوله: ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ [إبراهيم: ٣٤]، ونوع مختلف فيه، وهو: ﴿كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ﴾ [٩١]، و ﴿كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ﴾ [الأعراف: ٣٨]، و ﴿كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً﴾ [المؤمنون: ٤٤]، و ﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ﴾ [الملك: ٨]، والباقي موصول اتفاقًا.
﴿حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾ [٩١] صالح.
﴿مُبِينًا (٩١)﴾ [٩١] تام.
﴿إِلَّا خَطَأً﴾ [٩٢] ليس بوقف، جعل أبو عبيدة، والأخفش «إلَّا» في معنى: ولا، والتقدير: ولا خطًا، والفراء جعل «إلَّا» في قوّة لكن، على معنى الانقطاع، أي: لكن من قتله خطًا فعليه تحرير رقبة، فعلى قوله يحسن الابتداء بـ «إلَّا»، ولا يوقف على خطًا؛ إذ المعنى فيما بعده.
﴿إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [٩٢] كاف؛ للابتداء بحكم آخر، ومثله «مؤمنة» في الموضعين.
﴿مُتَتَابِعَيْنِ﴾ [٩٢] جائز إن نصب «توبة» بفعل مقدر، أي: يتوب الله عليه توبة، وليس بوقف أن نصب بما قبله؛ لأنه مصدر وضع موضع الحال.
﴿تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ﴾ [٩٢] كاف.
﴿حَكِيمًا (٩٢)﴾ [٩٢] تام؛ للابتداء بالشرط، ومثله «عظيمًا»؛ للابتداء بـ «يا» النداء.
﴿فَتَبَيَّنُوا﴾ [٩٤] حسن.
﴿لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ [٩٤] صالح؛ لأنَّ ما بعده يصلح أن يكون حالًا، أي: لا تقولوا مبتغين، أو استفهامًا بإضمار همزة الاستفهام، أي: أتبتغون؟ قاله السجاوندي.
﴿الدُّنْيَا﴾ [٩٤] حسن، ومثله «كثيرة».
﴿فَتَبَيَّنُوا﴾ [٩٤] كاف؛ للابتداء بـ «إن».
﴿خَبِيرًا (٩٤)﴾ [٩٤] تام.


الصفحة التالية
Icon