﴿أَلِيمٌ (٣٦)﴾ [٣٦] تام، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من قوله: «ليفتدوا»، وهو العامل في الحال.
﴿مِنْهَا﴾ [٣٧] كاف.
﴿مُقِيمٌ (٣٧)﴾ [٣٧] تام.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾ [٣٨] كاف، ومثله «حكيم»، وكذا «يتوب عليه».
﴿رَحِيمٌ (٣٩)﴾ [٣٩] تام؛ للاستفهام بعدُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [٤٠] جائز.
﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [٤٠] كاف.
﴿قَدِيرٌ (٤٠)﴾ [٤٠] تام.
﴿فِي الْكُفْرِ﴾ [٤١] ليس بوقف.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾ [٤١] حسن، وقال أبو عمرو: كاف على أنَّ «سماعون» مبتدأ، وما قبله خبره، أي: ومن الذين هادوا قوم سماعون؛ فهو من حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، ونظيرها قول الشاعر:
وما الدَّهْرُ إلَّا تارتانِ فمِنْهُمَا | أموتُ وأُخْرى أَبْتَغِي العَيْشَ أكدحُ (١) |
﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ﴾ [٤١] كاف، على استئناف ما بعده، أي: يسمعون ليكذبوا، والمسموع حق، وإن جعل «سماعون لقوم آخرين» تابعًا للأول -لم يوقف على ما قبله.
(١) البيت من الطويل، وروي البيت عن كل من تميم بن أُبي، والعجير السلولي، فروي عن العجير منفردا، وروي عن تميم في قصيدة يقول في مطلعها:
تميم بن أبيّ (٧٠ ق. هـ - ٣٧ هـ/٥٥٤ - ٦٥٧ م) تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب، شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية!! عاش نيفًا ومائَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر، له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة (٣٧هـ) . العجير السلولي (؟ - ٩٠ هـ/؟ - ٧٠٨ م) العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب، من بني سلول، من شعراء الدولة الأموية، كان من أيام عبد الملك بن مروان، كنيته أبو الفرزدق، وأبو الفيل، وقيل: هو مولى لبني هلال، واسمه عمير، وعجير لقبه، كان جوادًا كريمًا، عدّه ابن سلام في شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، وأورد له أبو تمام مختارات في الحماسة، وقال ابن حزم: هو من بني سلول بنت ذهل بن شيبان.-الموسوعة الشعرية
سَلِ الدَّار مِنْ جَنَبْي حِبِرٍّ فَوَاهِبِ | إلى مَا رَأَى هَضْبَ القَلِيبِ المُضَيَّحُ |