﴿نَادِمِينَ (٥٢)﴾ [٥٢] كاف، لمن قرأ: «ويقول» بالرفع مع الواو، وبها قرأ الكوفيون وبدونها، وبها قرأ الحرميون، وابن عامر على الاستئناف، وليس بوقف لمن قرأ بالنصب عطفًا على «يأتي»، وبها قرأ أبو عمرو، ومن حيث كونه رأس آية يجوز (١).
﴿جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [٥٣] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «إنهم» جواب القسم، فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
﴿إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ﴾ [٥٣] حسن.
﴿خَاسِرِينَ (٥٣)﴾ [٥٣] تام، ولا يوقف على «ويحبونه»؛ لأنَّ «أذلة» نعت لقوله: «بقوم»، واستدل بعضهم على جواز تقديم الصفة غير الصريحة على الصفة الصريحة بهذه الآية؛ فإن قوله: «يحبهم» صفة، وهي غير صريحة؛ لأنها جملة مؤولة، وقوله: «أذلة» و «أعزة» صفتان صريحتان؛ لأنهما مفردتان، و «يحبهم ويحبونه» معترض بين الصفة وموصوفها.
﴿عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [٥٤] تام، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع النعت لقوله: «بقوم»؛ لأنَّه لا يفصل بين النعت والمنعوت بالوقف، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
﴿لَوْمَةَ لائمٍ﴾ [٥٤] كاف، ومثله «من يشاء».
﴿عَلِيمٌ (٥٤)﴾ [٥٤] تام، ومثله «راكعون»، و «الغالبون»، و «أولياء»؛ لأنَّه لو وصله لصارت الجملة صفة لـ «أولياء» كما تقدم.
﴿مُؤْمِنِينَ (٥٧)﴾ [٥٧] كاف.
﴿وَلَعِبًا﴾ [٥٨] حسن.
﴿لَا يَعْقِلُونَ (٥٨)﴾ [٥٨] تام.
﴿مِنْ قَبْلُ﴾ [٥٩] ليس بوقف؛ لعطف «وأنَّ أكثركم» على «أنَّ آمنا»، أي: لا يعيبون منا شيئًا إلَّا الإيمان بالله، ومثل هذا لا يعد عيبًا، كقول النابغة:
وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أنَّ سُيُوفَهُمْ | بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ (٢) |
(٢) البيت من الطويل، وقائله النابغة الذبياني، من قصيدة يقول في مطلعها:
كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ | وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِب |