قوله: «كثيرًا» راجعًا إليهم، أي: ذوو العمي والصمم، ولا يحمل ذلك على لغة (أكلوني البراغيث)؛ لقلة استعمالها وشذوذها.
﴿مِنْهُمْ﴾ [٧١] كاف.
﴿بِمَا يَعْمَلُونَ (٧١)﴾ [٧١] تام.
﴿ابْنُ مَرْيَمَ﴾ [٧٢] حسن.
﴿وَرَبَّكُمْ﴾ [٧٢] كاف، ومثله «النار».
﴿مِنْ أَنْصَارٍ (٧٢)﴾ [٧٢] تام.
﴿ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾ [٧٣] حسن، ولا يجوز وصله بما بعده؛ لأنَّه يوهم السامع أنَّ قوله: «وما من إله إلَّا إله واحد» من قول النصارى الذين يقولون بالتثليث، وليس الأمر كذلك، بل معناه: ثالث ثلاثة آلهة؛ لأنهم يقولون: الآلهة ثلاثة: الأب، والابن، وروح القدس، وهذه الثلاثة إله واحد، ومستحيل أن تكون الثلاثة واحدًا، أو الواحد ثلاثة، وتقدم ما يغنى عن إعادته، ومن لم يرد الآلهة لم يكفر؛ لقوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ [المجادلة: ٧]، وفي الحديث: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما» (١)، وتجنب ما يوهم مطلوب (٢).
﴿إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [٧٣] كاف، واللام في قوله: «ليمسنّ» جواب قسم محذوف تقديره: والله.
﴿أَلِيمٌ (٧٣)﴾ [٧٣] كاف، وكذا «يستغفرونه».
﴿رَحِيمٌ (٧٤)﴾ [٧٤] تام.
﴿الرُّسُلُ﴾ [٧٥] جائز؛ لأنَّ الواو للاستئناف، ولا محل للعطف.
﴿وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾ [٧٥] جائز، ولا يجوز وصله؛ لأنَّه لو وصله لاقتضى أن تكون الجملة صفة لها، ولا يصح ذلك؛ لتثنية ضمير «كان».
﴿الطَّعَامَ﴾ [٧٥] حسن.
﴿يُؤْفَكُونَ (٧٥)﴾ [٧٥] كاف، وكذا «ولا نفعًا».
﴿الْعَلِيمُ (٧٦)﴾ [٧٦] تام.
﴿غَيْرَ الْحَقِّ﴾ [٧٧] كاف.
(٢) انظر: تفسير الطبري (١٠/ ٤٨١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.