﴿وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾ [٩٩] حسن، وقيل: كاف.
﴿وَيَنْعِهِ﴾ [٩٩] كاف، و «ينعه» من باب ضرب، يقال: ينع الثمر يينع ينعًا، وينوعًا إذا نضج وأدرك وأينع مثله، أي: وانظروا إلى إدراكه واحمراره، قرأ الأخوان: «إلى ثُمُره» بضمتين، والباقون: بفتحتين (١).
﴿يُؤْمِنُونَ (٩٩)﴾ [٩٩] تام.
﴿شُرَكَاءَ الْجِنَّ﴾ [١٠٠] كاف، ومثله «وخلقهم»، وهو أكفى لمن قرأ، و «خلَقهم» بفتح اللام، وفي «الجن» الحركات الثلاث؛ فالرفع على تقدير: هم الجن، جوابًا لمن قال: من الذين جعلوا لله شركاء؟ فقيل: هم الجن، وبها قرأ أبو حيوة (٢)، والنصب على أنَّه مفعول ثان لـ «جعل»، وضعف قول من نصبه بدلًا من «شركاء»؛ لأنَّه لا يصح للبدل أن يحل محل المبدل منه، فلا يصح «وجعلوا لله الجنَّ» بالنصب قرأ العامة، و «الجنِّ» بالجر والإضافة وبها قرأ شعيب بن أبي حمزة، ويزيد بن قطيب (٣).
﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [١٠٠] كاف، وقيل: تام؛ للابتداء بالتنزيه.
﴿يَصِفُونَ (١٠٠)﴾ [١٠٠] تام، على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف، أي: هو بديع، أو مبتدأ وخبره ما بعده من قوله: «أنى يكون له ولد»، وعليه فلا يوقف على «الأرض»؛ لئلاَّ يفصل بين المبتدأ وخبره، وإن جعل «بديع» بدلًا من قوله: «لله»، أو من الهاء في «سبحانه»، أو نصب على المدح -جاز الوقف على «الأرض».
﴿وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ﴾ [١٠١] حسن، ومثله «كل شيء».
﴿عَلِيمٌ (١٠١)﴾ [١٠١] أحسن منهما.
﴿إِلَّا هُوَ﴾ [١٠٢]، و ﴿فَاعْبُدُوهُ﴾ [١٠٢]، و ﴿وَكِيلٌ (١٠٢)﴾ [١٠٢] كلها حسان، ومثلها «الأبصار» الثاني.
﴿الْخَبِيرُ (١٠٣)﴾ [١٠٣] تام.
﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [١٠٤] حسن؛ للابتداء بالشرط.
(٢) أي: برفع «الجنُّ»، وقرأها معه يزيد بن قطيب، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٤/ ١٩٣)، الكشاف (٢/ ٣١)، تفسير الرازي (٤/ ١٠٩).
(٣) ورويت أيضًا عن أبي حيوة، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٤/ ١٩٣)، تفسير الرازي (٤/ ١٠٩).