لـ (أمَّ- يؤم) أي: (قصد- يقصد)، والمعنى: أنَّ هذا النبي مقصود لكل أحد، وفيه نظر؛ لأنَّه لو كان كذلك لقيل: الأمي بفتح الهمزة، وقد يقال: إنَّه من تغيير النسبة، أو نسبة لـ (أمَّ القرى) وهي مكة، أول من أظهر الكتابة أبو سفيان بن أمية عم أبي سفيان بن حرب (١).
﴿كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ [١٥٧] حسن.
﴿أُنْزِلَ مَعَهُ﴾ [١٥٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «أولئك» خبر قوله: «فالذين».
﴿الْمُفْلِحُونَ (١٥٧)﴾ [١٥٧] تام.
﴿جَمِيعًا﴾ [١٥٨] حسن، إن رفع ما بعده، أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جر نعتًا للجلالة، أو بدلًا منها، لكن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بقوله: «إليكم جميعًا»، وأجاز ذلك الزمخشري، واستبعده أبو البقاء.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [١٥٨] حسن؛ لأنَّ الجملة بعده تصلح أن تكون مبتدأ، أو حالًا.
﴿يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ [١٥٨] حسن.
﴿وَكَلِمَاتِهِ﴾ [١٥٨] جائز؛ للأمر بعده.
﴿تَهْتَدُونَ (١٥٨)﴾ [١٥٨] تام.
﴿يَعْدِلُونَ (١٥٩)﴾ [١٥٩] كاف.
﴿أُمَمًا﴾ [١٦٠] حسن، وإن اتفقت الجملتان، لكن «أوحينا» عامل «إذ استسقاه»، فلم يكن معطوفًا على «قطعنا»؛ فإنَّ تفريق الأسباط لم يكن في زمن الاستسقاء.
﴿الْحَجَرَ﴾ [١٦٠]، و ﴿عَيْنًا﴾ [١٦٠]، و ﴿مَشْرَبَهُمْ﴾ [١٦٠]، و ﴿وَالسَّلْوَى﴾ [١٦٠]،
و ﴿رَزَقْنَاكُمْ﴾ [١٦٠] كلها حسان.
﴿يَظْلِمُونَ (١٦٠)﴾ [١٦٠] كاف.
﴿خَطِيئَاتِكُمْ﴾ [١٦١] حسن.
﴿الْمُحْسِنِينَ (١٦١)﴾ [١٦١] كاف.
﴿غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ [١٦٢] ليس بوقف؛ لمكان الفاء.
﴿يَظْلِمُونَ (١٦٢)﴾ [١٦٢] كاف.
﴿شُرَّعًا﴾ [١٦٣] جائز.
﴿لَا تَأْتِيهِمْ﴾ [١٦٣] تام، على القول بعدم الإتيان بالكلية؛ فإنهم كانوا ينظرون إلى الحيتان في البحر يوم السبت، فلم يبق حوت إلَّا اجتمع فيه، فإذا انقضى السبت ذهبت، فلم تظهر إلى السبت