آخرين، والتفسير يدل على هذين التقديرين (١).
﴿لَا تَعْلَمُونَهُمُ﴾ [٦٠] حسن؛ لأنَّهم يقولون: لا إله إلَّا الله، ويغزون معكم، وقيل: «وآخرين من دونهم لا تعلمونهم» هم: الجن، تفر من صهيل الخيل، وإنَّهم لا يقربون دارًا فيها فرس، والتقدير على هذا: وترهبون آخرين لا تعلمونهم وهم الجن، وكان محمد بن جرير يختار هذا القول لا بني قريظة وفارس هم يعلمونهم؛ لأنَّهم كفار، وهم حرب لهم (٢)، قاله النكزاوي.
﴿اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾ [٦٠] تام.
﴿يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾ [٦٠] جائز.
﴿لَا تُظْلَمُونَ (٦٠)﴾ [٦٠] كاف، ومثله «على الله»، وكذا «العليم»، و «حسبك الله».
﴿بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ [٦٣] كاف، ومثله «ألف بينهم».
﴿حَكِيمٌ (٦٣)﴾ [٦٣] تام.
﴿حَسْبُكَ اللَّهُ﴾ [٦٤] كاف، على استئناف ما بعده، «ومن اتبعك» في محل رفع بالابتداء، أي: ومن اتبعك حسبهم الله، وليس بوقف إن جعل ذلك في محل رفع عطفًا على اسم الله، أو في محل جر عطفًا على الكاف.
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٦٤)﴾ [٦٤] تام.
﴿عَلَى الْقِتَالِ﴾ [٦٥] حسن، ومثله «مائتين»؛ للابتداء بالشرط، و «لا يفقهون» كذلك.
﴿ضَعْفًا﴾ [٦٦] كاف، وقيل: تام.
﴿مِائَتَيْنِ﴾ [٦٦] حسن؛ للابتداء بالشرط، ومثله «بإذن الله».
﴿مَعَ الصَّابِرِينَ (٦٦)﴾ [٦٦] تام.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾ [٦٧] كاف، على استئناف ما بعده؛ لأنَّ المعنى: حتى يقتل من بها من المشركين، أو يغلب عليها، أو هو على تقدير أداة الاستفهام، أي: أتريدون؟
﴿عَرَضَ الدُّنْيَا﴾ [٦٧] حسن؛ لأنَّ ما بعده مستأنف مبتدأ.
﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ﴾ [٦٧] أحسن منه.
﴿حَكِيمٌ (٦٧)﴾ [٦٧] كاف، ومثله «عظيم».
﴿طَيِّبًا﴾ [٦٩] حسن.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ [٦٩] أحسن.
﴿رَحِيمٌ (٦٩)﴾ [٦٩] تام.
(٢) انظر: المصدر السابق (١٤/ ٣١).