ولا تفتني بذكر بنات بني الأصفر؛ فقد علم قومي أنَّي لا أتمالك عن النساء إذا رأيتهن. واختلف في الابتداء بقوله: «ائذن لي»، فالكسائي يبدأ بهمزتين الثانية منهما ساكنة، ومن أدرج الألف في الوصل ابتدأ بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة؛ لأنَّ القاعدة في الابتداء بالهمز: أن يكتب الساكن بحسب حركة ما قبله أوَّلًا، أو وسطًا، أو آخر نحو: (ائذن، وائتمن، والبأساء، واقرأ، وجئناك، وهيء، والمؤتون، وتسؤهم)؛ لأنَّ اللفظ يُكتَب بحروف هجائية مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه (١).
﴿سَقَطُوا﴾ [٤٩] حسن، معناه: في الإثم الذي حصل بسبب تخلفهم عن النبي - ﷺ -.
﴿بِالْكَافِرِينَ (٤٩)﴾ [٤٩] كاف.
﴿تَسُؤْهُمْ﴾ [٥٠] حسن؛ للابتداء بالشرط.
﴿فَرِحُونَ (٥٠)﴾ [٥٠] تام.
﴿لَنَا﴾ [٥١] جائز.
﴿مَوْلَانَا﴾ [٥١] حسن.
﴿الْمُؤْمِنُونَ (٥١)﴾ [٥١] كاف.
﴿الْحُسْنَيَيْنِ﴾ [٥٢] حسن، يعني: الغنيمة، أو الشهادة.
﴿أَوْ بِأَيْدِينَا﴾ [٥٢] حسن.
﴿فَتَرَبَّصُوا﴾ [٥٢] أحسن منه؛ للابتداء بعدُ بـ «إنَّا».
﴿مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)﴾ [٥٢] أحسن منهما، وقيل: لا وقف من قوله: «قل هل تربصون» إلى «متربصون»؛ لأنَّ ذلك كله داخل تحت المقول المأمور به، والوقف على المواضع المذكورة في هذه الآية؛ للفصل بين الجمل المتغايرة المعنى.