أي: ما تقدم لهم في السؤدد.
﴿لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (٢)﴾ [٢] أتم مما قبله.
﴿عَلَى الْعَرْشِ﴾ [٣] حسن، ومثله في الحسن «يدبر الأمر».
﴿إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ﴾ [٣] كاف، ومثله «فاعبدوه»، وكذا «تذكرون».
﴿جَمِيعًا﴾ [٤] حسن، سواء أعرب «جميعًا» حال من المضاف إليه، وهو الكاف، وهو صحيح؛ لوجود شرطه، وهو كون المضاف صالحًا للعمل في الحال، ومثله «حقًّا» لمن قرأ: «أنه يبدأ الخلق» بكسر الهمزة، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها، وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع؛ فإنَّه كان يقرأ (١): «أنَّه» بفتح الهمزة، فعلى قراءته لا يوقف على «حقًّا»؛ لأنَّ ما قبلها عامل فيها، بل يوقف على «وعد الله»، ثم يبتدئ «حقًّا إنَّه يبدأ الخلق»، وقال أبو حاتم: موضع «أن» بالفتح نصب بالوعد؛ لأنَّه مصدر مضاف لمفعوله، فكأنَّه قال: وعد الله له. فعلى قوله لا يوقف على ما قبل «حقًّا»، ولا على ما بعده، وقيل: موضعه رفع، أي: حقًّا إنَّه يبدأ الخلق، كما قال الشاعر:
أحقًّا عبادَ اللهِ أنْ لستُ داخلًا | ولا خارجًا إلَّا عليَّ رقيبُ (٢) |