﴿مَكْذُوبٍ (٦٥)﴾ [٦٥] كاف.
﴿بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾ [٦٦] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ﴾ [٦٦] كاف، ومثله: «العزيز».
﴿جَاثِمِينَ (٦٧)﴾ [٦٧] ليس بوقف، إن جعل ما بعده نعتًا لما قبله، أو بدلًا من الضمير في «أصبحوا»، وإن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف كان تامًّا.
﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا﴾ [٦٨] حسن، ومثله: «كفروا ربهم».
﴿لِثَمُودَ (٦٨)﴾ [٦٨] تام.
﴿قَالُوا سَلَامًا﴾ [٦٩] حسن، أي: سدادًا من القول، والمعنى: سلمنا سلامًا، أو قولًا ذا سلامة لم يقصد به حكاية.
﴿قَالَ سَلَامٌ﴾ [٦٩] جائز، و «سلام» خبر مبتدأ محذوف، أي: أمري وأمركم سلام، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي: عليكم سلام.
﴿حَنِيذٍ (٦٩)﴾ [٦٩] كاف.
﴿لَا تَخَفْ﴾ [٧٠] جائز، وقال نافع: تام، وخولف؛ لأنَّ الكلام متصل.
﴿قَوْمِ لُوطٍ (٧٠)﴾ [٧٠] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
﴿فَضَحِكَتْ﴾ [٧١] تام، على أن لا تقديم في الكلام ولا تأخير، ويكون المعنى: أنهم لمَّا لم يأكلوا من طعام إبراهيم - ﷺ - خافهم، فلما تبينوا ذلك في وجهه –قالوا: لا تخف، فضحكت امرأته سرورًا بالبشارة بزوال الخوف، وهذا قول السدي. والرسل هنا: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل ذكره جماعة من المفسرين، وقال قتادة: ضحكت من غفلة القوم، وقد جاءهم العذاب. وقال وهب: ضحكت تعجبًا من أن يكون لها ولد وقد هرمت، وقيل: ضحكت حين أخبرتهم الملائكة أنَّهم رسل، وقيل: كانت قالت لإبراهيم سينزل بهؤلاء القوم عذاب، فلما جاءت الرسل سرت بذلك، وقيل: ضحكت من إبراهيم؛ إذ خاف من ثلاثة وهو يقوم بمائة رجل. وقال مجاهد: ضحكت بمعنى: حاضت. قال الفراء: لم أسمعه من ثقة، ووجهه أنَّه كناية. وقال الجمهور: هو الضحك المعروف. وقيل: هو مجاز معبر به عن طلاقة الوجه وسروره بنجاة أخيها لوط وهلاك قومه (١).
﴿فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ﴾ [٧١] كاف، لمن قرأ: «يعقوبُ» بالرفع بالابتداء، والتقدير: ويعقوب من وراء إسحاق، وبها قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ونافع، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم (٢)،
(٢) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٥٨)، الإعراب للنحاس (٢/ ١٠١)، الإملاء للعكبري (٢/ ٢٣)، البحر المحيط (٥/ ٢٤٤)، التيسير (ص: ١٢٥)، تفسير الطبري (١٢/ ٤٦)، تفسير القرطبي (٩/ ٦٩)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٨٩)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٣٤٧)، السبعة (ص: ٣٣٨)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٥١)، الكشاف (٢/ ٢٨١)، الكشف للقيسي (١/ ٥٣٤)، المعاني للأخفش (٢/ ٣٥٥)، تفسير الرازي (١٨/ ٢٦)، النشر (٢/ ٢٩٠).