﴿الْحَكِيمُ (١٠٠)﴾ [١٠٠] تام.
﴿مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ [١٠١] كاف، إن نصب «فاطرًا» بنداء ثان، أو نصب بأعني مقدرًا، وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله، أو بدلًا منه.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [١٠١] جائز، ومثله: «والآخرة».
﴿مُسْلِمًا﴾ [١٠١] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿بِالصَّالِحِينَ (١٠١)﴾ [١٠١] تام.
﴿نُوحِيهِ إِلَيْكَ﴾ [١٠٢] حسن؛ للابتداء بالنفي.
﴿وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢)﴾ [١٠٢] كاف، وقيل: تام.
﴿بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣)﴾ [١٠٣] كاف.
﴿مِنْ أَجْرٍ﴾ [١٠٤] حسن.
﴿لِلْعَالَمِينَ (١٠٤)﴾ [١٠٤] كاف.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾ [١٠٥] جائز، على قراءة عكرمة (١): «والأرضُ» بالرفع مبتدأ، والخبر جملة «يمرون عليها»، وكذا من قرأ بالنصب (٢)؛ على الاشتغال، أي: يطؤن الأرض، ويروى عن ابن جريج: أنه كان ينصب «الأرض» بفعل مقدر، أي: يجوزون الأرض، وهذه القراءة ضعيفة في المعنى؛ لأنَّ الآيات في السموات وفي الأرض، والضمير في «عليها» للآية، فتكون «يمرون» حالًا منها. وقال أبو البقاء: حالًا منها، «ومن السموات»، فيكون الحال من شيئين، وهذا لا يجوز؛ لأنهم لا يمرون في السموات إلَّا أن يراد: يمرون على آياتها، فعلى هذه القراءة الوقف على «السموات» أيضًا، وكذا من نصبها بـ «يمرون»، وليس بوقف لمن جرها عطفًا على ما قبلها.
﴿يَمُرُّونَ عَلَيْهَا﴾ [١٠٥] حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
﴿مُعْرِضُونَ (١٠٥)﴾ [١٠٥] كاف، وقيل: تام، وكذا «مشركون»، و «لا يشعرون».
﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ﴾ [١٠٨] حسن، تقدم أنه - ﷺ - كان يتعمد الوقف على ذلك، ثم يبتدئ «على بصيرة أنا ومن اتبعني» إن اجعل «أنا» مبتدأ، و «على بصيرة» خبرًا. وليس بوقف إن جعل «على بصيرة» متعلقًا
(٢) وهو السُدِّي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ٣٣)، البحر المحيط (٥/ ٣٥١)، تفسير القرطبي (٩/ ٢٧٢)، الكشاف (٢/ ٣٤٦)، المحتسب لابن جني (١/ ٣٤٩).