﴿أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾ [٣٠] كاف، على استئناف ما بعده.
﴿بِالرَّحْمَنِ﴾ [٣٠] حسن، وكاف عند أبي حاتم.
﴿إِلَّا هُوَ﴾ [٣٠] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
﴿مَتَابِ (٣٠)﴾ [٣٠] تام، إن جعل جواب «لو» محذوفًا. وليس بوقف إن جعل مقدمًا، والتقدير: ولو أنَّ قرآنًا سيرت به الجبال، أو كذا وكذا -لكان هذا القرآن، أو آمنوا، كما قال الشاعر:

فلو أنَّها نفسٌ تموتُ سويةً ولكنَّها نفسٌ تساقِطُ أنْفُسًا (١)
أي: لو أن نفسي تموت في مرة واحدة –لاسترحت، أو لهان عليَّ، ولكنها تخرج قليلًا قليلًا، فحذف؛ لدلالة الكلام عليه، ومن قال معناه: وهم يكفرون بالرحمن، وإن أجيبوا إلى ما سألوا؛ لشدة عنادهم، فلا يوقف على «الرحمن».
﴿الْمَوْتَى﴾ [٣١] كاف، ومثله: «جميعًا» الأول، وكذا الثاني. ولا وقف إلى قوله: «وعد الله».
﴿الْمِيعَادَ (٣١)﴾ [٣١] تام.
﴿ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ﴾ [٣٢] كاف؛ للابتداء بالتوبيخ.
﴿عِقَابِ (٣٢)﴾ [٣٢] تام.
﴿بِمَا كَسَبَتْ﴾ [٣٣] كاف. وقال الأخفش: تام؛ لأنَّ «من» استفهامية مبتدأ خبرها محذوف تقديره: كمن ليس كذلك من شركائهم التي لا تضر ولا تنفع، وما بعده مستأنف، وجائز لمن جعل قوله: «وجعلوا» حالًا بإضمار: قد.
﴿شُرَكَاءَ﴾ [٣٣] جائز، ومثله: «قل سموهم»، وتام عند أحمد بن جعفر؛ للاستفهام.
﴿مِنَ الْقَوْلِ﴾ [٣٣] كاف، ومثله: «مكرهم» لمن قرأ: «وصدوا» ببنائه للفاعل. وليس بوقف لمن قرأ ببنائه للمفعول، أي: بضم الصاد؛ لعطفه على «زين»، وبها قرأ الكوفيون هنا، وفي قوله:
﴿وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ﴾ [غافر: ٣٧]، وباقي السبعة ببنائهما للفاعل (٢).
﴿مِنْ هَادٍ (٣٣)﴾ [٣٣] كاف، ومثله: «في الحياة الدنيا».
(١) البيت من الطويل، وقائله امرؤ القيس، في قصيدة يقول في مطلعها:
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا
- الموسوعة الشعرية.
(٢) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٧٠)، الإملاء للعكبري (٢/ ٣)، البحر المحيط (٥/ ٣٩٥)، النشر (٢/ ٢٩٨).


الصفحة التالية
Icon