﴿عِنْدَ بارِئِكُم﴾ [٥٤] كاف إن كانت الفاء في قوله: «فتاب» متعلقة بمحذوف، أي: فامتثلتم وفعلتم فتاب عليكم، أو قتلكم فتاب عليكم.
﴿فَتَابَ عَلَيْكُمْ﴾ [٥٤] كاف.
﴿الرَّحِيمُ (٥٤)﴾ [٥٤] أكفى منه، وقال أبو عمرو: تام.
فائدة: ذُكِر موسى في القرآن في مائة وعشرين موضعًا
﴿نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾ [٥٥] جائز، و «جهرة» مصدر نوعي في موضع الحال من الضمير في «نرى»، أي: ذوي جهرة أو جاهرين بالرؤية.
﴿وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (٥٥)﴾ [٥٥]، و ﴿تَشْكُرُونَ (٥٦)﴾ [٥٦]، و ﴿وَالسَّلْوَى﴾ [٥٧] و ﴿رَزَقْنَاكُمْ﴾ [٥٧] كلها حسان.
﴿يَظْلِمُونَ (٥٧)﴾ [٥٧] كاف.
﴿خَطَايَاكُمْ﴾ [٥٨] حسن.
﴿الْمُحْسِنِينَ (٥٨)﴾ [٥٨] كاف.
﴿قِيلَ لَهُمْ﴾ [٥٩] جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق بما قبله.
﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾ [٥٩] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله.
﴿يَفْسُقُونَ (٥٩)﴾ [٥٩] تام، ورسموا: «خطاياكم» بوزن: قضاياكم، وبها قرأ أبو عمرو هنا، وفي نوح «مما خطاياهم» بألف قبل الياء وألف بعدها في اللفظ محذوفة في الخط (١)، جمع تكسير مجرورًا بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدل من ما، وقرأ الباقون: «خطيآتكم، ومما خطيآتهم» بالياء والهمز والتاء (٢)، جمع تصحيح مجرورًا بالكسرة الظاهرة، ورسموا «يا قوم اذكروا، يا قوم استغفروا، يا عباد فاتقون» من كل اسم منادى أضافه المتكلم إلى نفسه بلا ياء -فالياء منه ساقطة وصلًا ووقفًا اتباعًا للمصحف الإمام.
﴿الْحَجَرَ﴾ [٦٠] جائز، وإنما انحطت مرتبته؛ لأنَّ الفاء داخلة على الجزاء المحذوف، والتقدير: فضرب فانفجرت، وكانت العصا من آس الجنة طولها عشرة أذرع على طول موسى، لها شعبتان يتقدان في الظلمة نورًا.
﴿عَيْنًا﴾ [٦٠] حسن.
﴿مَشْرَبَهُمْ﴾ [٦٠] أحسن منه.
﴿مِنْ رِزْقِ اللَّهِ﴾ [٦٠] صالح.

(١) انظر: هذه القراءة في: السبعة (ص: ١٥٦).
(٢) انظر: المصادر السابقة.


الصفحة التالية
Icon