الوصف عنها، فقول السجستاني لا يؤخذ به ولا يعرج عليه.
والوقف على ﴿تُثِيرُ الْأَرْضَ﴾ [٧١] كاف، ومثله «الحرث» إن جعل ما بعدهما خبر مبتدأ محذوف.
﴿لَا شِيَةَ فِيهَا﴾ [٧١] أكفى منهما.
﴿بِالْحَقِّ﴾ [٧١] جائز؛ لأن «فذبحوها» عطف على ما قبله، ولا يوقف على «كادوا»؛ لأن خبرها لم يأتِ.
﴿يَفْعَلُونَ (٧١)﴾ [٧١] كاف.
﴿فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا﴾ [٧٢] حسن.
﴿تَكْتُمُونَ (٧٢)﴾ [٧٢] كاف.
﴿بِبَعْضِهَا﴾ [٧٣] جائز، والأولى وصله؛ لأن في الكلام حذفًا، أي: اضربوه يحيى، أو فضرب فحيي، ثم وقع التشبيه في الإحياء المقدر، أي: مثل هذا الإحياء للقتيل يحيي الله الموتى، وإن جعل ما بعده مستأنفًا، وأن الآيات غير إحياء الموتى، وأن المعجزة في الإحياء، لا في قول الميت: قتلني فلان؛ فموضع الحجة غير موضع المعجزة، وقول الميت حق لا يحتاج إلى يمين، وعلى هذا يكون كافيًا.
﴿الْمَوْتَى﴾ [٧٣] حسن، على استئناف ما بعده، وتكون الآيات غير إحياء الموتى، وليس بوقف إن جعل ويريكم آياته بإحيائه الموتى فلا يفصل بينهما.
﴿تَعْقِلُونَ (٧٣)﴾ [٧٣] تام، و «ثم»؛ لترتيب الأخبار، و «قسوة»، و «الأنهار»، و «منه الماء»، و «من خشية الله» كلها حسان، وقال أبو عمرو في الأخير: كاف؛ للابتداء بالنفي.
﴿تَعْمَلُونَ﴾ [٧٤] كاف لمن قرأ بالفوقية، وتام لمن قرأ: «يعملون» بالتحتية (١)؛ لأنه يصير مستأنفًا.
﴿أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ﴾ [٧٥] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «وقد كان فريق منهم يسمعون» في موضع الحال، أي: فتطمعون في إيمانهم، والحال أنهم كاذبون محرفون لكلام الله، وعلامة واو الحال أن يصلح موضعها إذ.
﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥)﴾ [٧٥] كاف.
﴿قَالُوا آَمَنَّا﴾ [٧٦] حسن.
﴿بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ [٧٦] ليس بوقف؛ لأنَّ بعده لام العلة والصيرورة.
﴿عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾ [٧٦] كاف.

(١) قرأ ابن كثير بالياء وحده، والباقون بالتاء. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٣٩)، البحر المحيط (١/ ٢٦٧)، الحجة لابن زنجلة (ص: ١٠١)، السبعة (ص: ١٦٠)، الغيث للصفاقسي (ص: ١٢٠)، الكشف للقيسي (١/ ٢٤٨)، النشر (٢/ ٢١٧).


الصفحة التالية
Icon