﴿يُنْصَرُونَ (١٢٣)﴾ [١٢٣] تام.
قرأ ابن عامر «إبراهام» بألف بعد الهاء في جميع ما في هذه السورة ومواضع أخر، وجملة ذلك ثلاثة وثلاثون موضعًا، وما بقي بالياء (١).
﴿فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [١٢٤]، و ﴿إِمَامًا﴾ [١٢٤]، و ﴿ذُرِّيَّتِي﴾ [١٢٤] كلها حسان.
﴿الظَّالِمِينَ (١٢٤)﴾ [١٢٤] كاف.
﴿وَأَمْنًا﴾ [١٢٥] حسن، على قراءة «واتخِذوا» بكسر الخاء أمرًا (٢)؛ لأنه يصير مستأنفًا، ومن قرأ بفتح الخاء (٣)، ونسق التلاوة على جعلنا -فلا يوقف على «وأمنًا»؛ لأن «واتخذوا» عطف على «وإذ جعلنا» كأنه قال: واذكروا إذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنًا وإذا اتخذوا.
﴿مُصَلًّى﴾ [١٢٥] حسن، على القراءتين (٤).
﴿السُّجُودِ (١٢٥)﴾ [١٢٥] تام.
﴿مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾ [١٢٦] ليس وقفًا؛ لأنَّ «من آمن» بدل بعض من كل من «أهله».
﴿وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ﴾ [١٢٦] حسن، وقيل: تام؛ لأنَّ ما بعده من قول الله؛ لما روي عن مجاهد في هذه الآية قال: استرزق إبراهيم لمن آمن بالله واليوم الآخر، قال تعالى: ومن كفر فأرزقه.
﴿عَذَابِ النَّارِ﴾ [١٢٦] جائز.
﴿الْمَصِيرُ (١٢٦)﴾ [١٢٦] تام.
﴿وَإِسْمَاعِيلُ﴾ [١٢٧] كاف، إن جعل «ربنا» مقولًا له ولإبراهيم، أي: يقولان: ربنا، ومن قال: إنه
(٢) وهم ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٤٧)، الإعراب للنحاس (١/ ٢١٠)، الإملاء للعكبري (١/ ٣٦)، البحر المحيط (١/ ٣٨٤)، تفسير الطبري (٣/ ٣٢)، تفسير القرطبي (٢/ ١١٢).
(٣) وهما نافع وابن عامر. انظر: المصادر السابقة.
(٤) وهما المشار إليهما سابقًا في «واتخذوا».