و ﴿فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (٩٠)﴾ [طه: ٩٠].
و ﴿أَنْ يَهْدِيَنِي﴾ [القصص: ٢٢].
و ﴿وَأَنِ اعْبُدُونِي﴾ [يس: ٦١].
﴿لَوْلَا أَخَّرْتَنِي﴾ [المنافقون: ١٠] هذه كلها بالياء الثابتة كما هي في مصحف عثمان بن عفان، وما ثبت فيه لم يجز حذفه في التلاوة بحال لا في الوصل ولا في الوقف، وقطعوا: «حيث» عن «ما» في: «وحيث ما كنتم» في الموضعين (١).
﴿وَاخْشَوْنِي﴾ [البقرة: ١٥٠] جائز، وتبتدئ «ولأتم نعمتي» وكذا كل لام قبلها واو، ولم يكن معطوفًا على لام كي قبلها، فإن عطف على لام قبلها، كقوله تعالى: «ولتعلموا عدد السنين»؛ فإنه معطوف على «لتبتغوا فضلًا»؛ لأن لام العلة في التعلق كلام كي، فلا يوقف على «فضلًا من ربكم»، ولا على «مبصرة»؛ لشدة التعلق كما سيأتي.
﴿تَهْتَدُونَ (١٥٠)﴾ [١٥٠] تام، إن علق كما بقوله: «فاذكروني»، وليس بوقف إن علق بقوله قبل: «ولأتم»، أي: فاذكروني كما أرسلنا فيكم رسولًا منكم؛ فإن جزاء هذه النعمة هو: ذكري والشكر لي، وعلى هذا لا يوقف على «تعلمون»؛ لتعلق الكاف بما بعدها من قوله: «فاذكروني»، ولا يوقف على «تهتدون» إن علقت الكاف بما قبلها من «ولأتم»، والمعنى على هذا: أن الله أمرهم بالخشية؛ ليتم نعمته عليهم في أمر القبلة، كما أنعم عليهم بإرسال الرسول، وعلى هذا التأويل يوقف على «تعلمون».
﴿أَذْكُرْكُمْ﴾ [١٥٢] كاف، على أن الكاف من قوله: «كما» متعلقة بما قبلها.
﴿وَلَا تَكْفُرُونِ (١٥٢)﴾ [١٥٢] تام؛ للابتداء بالنداء.
﴿وَالصَّلَاةِ﴾ [١٥٣] جائز عند بعضهم، وبعضهم لم يوقف عليه، وجعل قوله: «إن الله» جواب الأمر، ومثله يقال في «وأحسنوا إنّ الله يجب المحسنين»، وفي النهي «ولا تعتدوا».
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)﴾ [١٥٣] كاف، ومثله «أموات»، وكذا «لا تشعرون»، و «الثمرات».
﴿الصَّابِرِينَ (١٥٣)﴾ [١٥٣] تام إن رفع «الذين» مبتدأ، وخبره «أولئك»، أو رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم الذين، وكاف إن نصب بأعني مقدرًا، وليس بوقف إن جعل نعتًا لـ «الصابرين»، أو بدلًا منهم؛ لأنه لا يفصل بين النعت والمنعوت، ولا بين البدل والمبدل منه بالوقف.
﴿مُصِيبَةٌ﴾ [١٥٦] ليس بوقف؛ لأن «قالوا» جواب «إذا».
﴿رَاجِعُونَ (١٥٦)﴾ [١٥٦] تام، ما لم يجعل «أولئك» خبرًا لقوله: «الذين إذا أصابتهم مصيبة»؛ فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف.