كذلك لكان إيمانهم بنوح مشرفًا لهم ومعليًا لأقدارهم، وإنَّما هو حكاية عن كفار قومه في تنقيص متبعيه، وكذا فعلت قريش في الرسول - ﷺ - في شأن عمار وصهيب والضعفاء (١).
﴿بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٢)﴾ [١١٢] جائز، ومثله: «تشعرون»، وكذا «وما أنا بطارد المؤمنين»، وكذا «نذير مبين»، و «المرجومين»، و «كذبون» والوصل في الأخير أولى للفاء.
﴿فَتْحًا﴾ [١١٨] جائز، ومنهم من قال: ولا وقف من قوله: «إن حسابهم» إلى من «المرجومين».
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨)﴾ [١١٨] كاف، وقيل: تام؛ لأنَّه آخر كلام نوح، وآخر كلام قومه، وليس في قصة نوح وقف تام.
﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩)﴾ [١١٩] حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
﴿الْبَاقِينَ (١٢٠)﴾ [١٢٠] كاف.
﴿لَآَيَةً﴾ [١٢١] حسن.
﴿مُؤْمِنِينَ (١٢١)﴾ [١٢١] كاف.
﴿الرَّحِيمُ (١٢٢)﴾ [١٢٢] تام.
﴿الْمُرْسَلِينَ (١٢٣)﴾ [١٢٣] كاف؛ إن علق «إذ» بـ (اذكر) مقدرًا، ويكون من عطف الجمل، وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية.
﴿أَلَا تَتَّقُونَ (١٢٤)﴾ [١٢٤] كاف.
﴿أَمِينٌ (١٢٥)﴾ [١٢٥] جائز.
﴿وَأَطِيعُونِ (١٢٦)﴾ [١٢٦] كاف.
﴿مِنْ أَجْرٍ﴾ [١٢٧] حسن.
﴿الْعَالَمِينَ (١٢٧)﴾ [١٢٧] كاف.
﴿تَعْبَثُونَ (١٢٨)﴾ [١٢٨] ليس بوقف للعطف.
﴿تَخْلُدُونَ (١٢٩)﴾ [١٢٩] كاف، ومثله: «جبارين».
﴿وَأَطِيعُونِ (١٣١)﴾ [١٣١] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
﴿بِمَا تَعْلَمُونَ (١٣٢)﴾ [١٣٢] جائز؛ لأنَّ الجملة الثانية بعده بيان وتفسير للأولى، أو أن قوله: «بأنعام»، بدل من قوله: «بما تعلمون»، وكلاهما يقتضي عدم الوقف، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
﴿وَبَنِينَ (١٣٣)﴾ [١٣٣] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مجرور عطفًا على ما قبله.
﴿وعُيُونٍ (١٣٤)﴾ [١٣٤] حسن.

(١) انظر: نفسه (١٩/ ٣٧٠).


الصفحة التالية