﴿وَبِمَنْ مَعَكَ﴾ [٤٧] حسن.
﴿تُفْتَنُونَ (٤٧)﴾ [٤٧] تام.
﴿وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨)﴾ [٤٨] كاف؛ على استئناف ما بعده.
﴿لَصَادِقُونَ (٤٩)﴾ [٤٩] كاف.
﴿وَمَكَرْنَا مَكْرًا﴾ [٥٠] جائز.
﴿لَا يَشْعُرُونَ (٥٠)﴾ [٥٠] كاف، ومثله: «عاقبة مكرهم» لمن قرأ: «إنَّا دمرناهم» بكسر الهمزة؛ على الاستئناف، وهي قراءة أهل مكة والمدينة والشام والبصرة، وليس بوقف لمن قرأ: بفتحها (١)؛ بدلًا من قوله: «عاقبة» فتكون في محل رفع، وكذلك إن جعلنا «إنا» في محل رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو إنَّا دمرناهم، أو جعلت خبر كان فتكون في محل نصب، وبها قرأ الكوفيون: عاصم وحمزة والكسائي (٢)، وعلى قراءتهم لا يوقف على «مكرًا»، ولا على «يشعرون»، ولا على «مكرهم».
﴿أَجْمَعِينَ (٥١)﴾ [٥١] كاف، ومثله: «بما ظلموا»، وكذا «يعلمون».
﴿آَمَنُوا﴾ [٥٣] جائز.
﴿يَتَّقُونَ (٥٣)﴾ [٥٣] تام؛ لأنَّه آخر القصة، «ولوطًا» منصوب بفعل مضمر؛ كأنَّه قال: وأرسلنا لوطًا، وليس بوقف إن عطف «ولوطًا» على «صالحًا» وحينئذ لا يوقف من أول قصة صالح إلى هذا الموضع؛ لاتصال الكلام بعضه ببعض.
﴿وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤)﴾ [٥٤] كاف.
﴿مِنْ دُونِ النِّسَاءِ﴾ [٥٥] جائز.
﴿تَجْهَلُونَ (٥٥)﴾ [٥٥] كاف.
﴿مِنْ قَرْيَتِكُمْ﴾ [٥٦] جائز.
﴿يَتَطَهَّرُونَ (٥٦)﴾ [٥٦] كاف، ومثله: «من الغابرين»، وكذا «مطرًا».
﴿الْمُنْذَرِينَ (٥٨)﴾ [٥٨] تام؛ لأنَّه آخر قصص هذه السورة، ومن قوله: «قل الحمد لله» إلى «صادقين» ليس فيه وقف؛ لأنَّ جميعه داخل في الاستفهام الأول، ومتصل بعضه ببعض من جهة المعنى.
﴿الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ [٥٩] حسن، ومثله: «يشركون»، وإن جعل ما بعد «يشركون» مستأنفًا كان كافيًا.
(٢) انظر: المصادر السابقة.