كنتم، والمعنى: إن كان لكم عمل، أو حجة فهاتوهما، وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه، إلَّا الكفر والتكذيب (١).
﴿تَعْمَلُونَ (٨٤)﴾ [٨٤] كاف.
﴿بِمَا ظَلَمُوا﴾ [٨٥] جائز.
﴿لَا يَنْطِقُونَ (٨٥)﴾ [٨٥] تام.
﴿مُبْصِرًا﴾ [٨٦] كاف.
﴿يُؤْمِنُونَ (٨٦)﴾ [٨٦] تام؛ إن نصب «يوم» بفعل مضمر، وإن عطف على «ويوم نحشر» لا يوقف من «يوم» الأول إلى «يوم» الثاني؛ لاتصال الكلام بعضه ببعض.
﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [٨٧] تام، ومثله: «داخرين».
﴿السَّحَابِ﴾ [٨٨] حسن، ثم يبتدئ: «صنع الله»، والعامل فيه مضمر، أي: صنع الله ذلك صنعًا، ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله، وقيل: منصوب على الإغراء، أي: انظروا صنع الله عليكم، ومن قرأ (٢): «صنعُ الله» بالرفع، خبر مبتدأ محذوف تقديره: ذلك صنع الله، كان الوقف على «السحاب» أحسن.
﴿كُلَّ شَيْءٍ﴾ [٨٨] كاف.
﴿بِمَا تَفْعَلُونَ (٨٨)﴾ [٨٨] تام.
﴿خَيْرٌ مِنْهَا﴾ [٨٩] حسن.
﴿آَمِنُونَ (٨٩)﴾ [٨٩] كاف، وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني، والأَوْلَى الفصل بين الفريقين، ولا يخلط أحدهما مع الآخر.
﴿فِي النَّارِ﴾ [٩٠] حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
﴿تَعْمَلُونَ (٩٠)﴾ [٩٠] تام.
﴿الَّذِي حَرَّمَهَا﴾ [٩١] حسن، ومثله: «كل شيء».
﴿مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١)﴾ [٩١] ليس بوقف؛ لأنَّ «أن» بعده موضعها نصب بالعطف؛ على «أنَّ» الأُولى.
﴿الْقُرْآَنَ﴾ [٩٢] كاف.
﴿لِنَفْسِهِ﴾ [٩٢] جائز، وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني.

(١) انظر: المصدر السابق (١٩/ ٥١٩).
(٢) لم أستدل على هذه القراءة في أي مصدر من المصادر التي رجعت إليها.


الصفحة التالية
Icon