امتناع، و «أن تصيبهم» في موضع المبتدأ، أي: لولا أصابتهم المصيبة، و «لولا» الثانية للتخصيص، وجوابها: «فنتبع»، وجواب: «لولا» الأولى محذوف تقديره: ما أرسلناك منذرًا لهم.
﴿مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى (﴾ [٤٨] تام، وقيل: حسن للاستفهام بعده.
﴿مِنْ قَبْلُ﴾ [٤٨] كاف؛ لعدم العاطف، وللفصل بين الاستفهام والأخبار.
﴿تَظَاهَرَا﴾ [٤٨] جائز، قرأ الكوفيون (١): «سِحْرَان»، أي: هما أي القرآن والتوراة، أو موسى وهرون؛ وذلك على المبالغة جعلوهما نفس السحر، أو على حذف مضاف، أي: ذو سحرين، والباقون (٢): «سَاحِرَان تظاهرا» مخففًا فعلًا ماضيًا صفة لـ «ساحران»، وقرئ (٣): «تظَّاهرا» بتشديد الظاء فعلًا ماضيًا أيضًا، أصله: تتظاهران، فادغم وحذفت نونه تخفيفًا.
﴿كَافِرُونَ (٤٨)﴾ [٤٨] تام، ومثله: «صادقين».
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾ [٥٠] كاف، ومثله: «بغير هدى من الله».
﴿الظَّالِمِينَ (٥٠)﴾ [٥٠] تام، قال قتادة: ولقد وصلنا لهم القول، أي: خبر من مضى بخبر من يأتي؛ لأنَّ الذين آتيناهم الكتاب ليس هم الذين قيل فيهم.
﴿لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥١)﴾ [٥١] تام؛ لأنَّ «الذين آتيناهم» مبتدأ و «هم به» مبتدأ ثان و «يؤمنون» خبره، والجملة خبر الأول.
﴿يُؤْمِنُونَ (٥٢)﴾ [٥٢] كاف، ومثله: «آمنا به».
﴿مِنْ رَبِّنَا﴾ [٥٣] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلًا في القول.
﴿مُسْلِمِينَ (٥٣)﴾ [٥٣] كاف.
﴿بِمَا صَبَرُوا﴾ [٥٤] حسن، قال قتادة: يؤتون أجرهم مرتين؛ لأنَّهم آمنوا بكتابهم ثم آمنوا
بمحمد - ﷺ -.
﴿السَّيِّئَةَ﴾ [٥٤] جائز؛ على استئناف ما بعده.
﴿يُنْفِقُونَ (٥٤)﴾ [٥٤] كاف.
والسلام. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٤٣)، التيسير (ص: ١٧٢)، السبعة (ص: ٤٩٥)، النشر (٢/ ٣٤١، ٣٤٢).
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) وهي قراءة محبوب والحسن وأبو حيوة ويحي بن الحارث الذماري واليزيدي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ١٢٤).