﴿يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ﴾ [٦٠] الأَوْلَى وصله، وما بعده إلى «بالغيب» فلا يوقف على «شيئًا»؛ لأنّ «جنات عدن» بدل من «الجنة» وإن نصب «جنات» بفعل مقدر حسن الوقف على «شيئًا»، وكذا يحسن الوقف عليه على قراءة من قرأ: «جناتُ» بالرفع على إضمار مبتدأ محذوف، تقديره: تلك جنات عدن، وبها قرأ أبو حيوة والحسن وعيسى بن عمر والأعمش (١)، وقرأ العامة بكسر التاء (٢).
﴿بِالْغَيْبِ﴾ [٦١] حسن.
﴿مَأْتِيًّا (٦١)﴾ [٦١] كاف.
﴿إِلَّا سَلَامًا﴾ [٦٢] استثناء منقطع؛ لأنَّ: سلام الملائكة، ليس من جنس اللغو، فهو من قوله:
وَلا عَيبَ فيهِم غَيرَ أَنَّ سُيوفَهُم | بِهِنَّ فُلولٌ مِن قِراعِ الكَتائِبِ (٣) |
﴿وَعَشِيًّا (٦٢)﴾ [٦٢] كاف.
﴿تَقِيًّا (٦٣)﴾ [٦٣] تام.
﴿رَبِّكَ﴾ [٦٤] حسن، ومثله: «ما بين ذلك».
﴿نَسِيًّا (٦٤)﴾ [٦٤] تام، إن جعل (رب) خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك رب، وجائز: إن جعل بدلًا من «ربك»، وجاوز إن تعلق به ذلك؛ لأنَّه رأس آية.
﴿وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ [٦٥] كاف، ومثله: «لعبادته».
﴿سَمِيًّا (٦٥)﴾ [٦٥] تام.
﴿أَئِذَا مَا مِتُّ﴾ [٦٦] ليس بوقف؛ لفصله بين القول والمقول، وهما كشيء واحد.
﴿حَيًّا (٦٦)﴾ [٦٦] تام.
﴿أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ﴾ [٦٧] لا يحسن الوقف عليه؛ لأنَّ «ولم يك شيئًا» معطوف على ما قبله.
﴿وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (٦٧)﴾ [٦٧] حسن، وقيل: تام.
﴿والشياطينَ﴾ [٦٨] جائز، ومثله: «جثيًّا».
﴿مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ﴾ [٦٩] ليس بوقف؛ لأنَّ موضع، أي: نصب، وإن كانت في اللفظ مرفوعة، وسأل
(١) وكذا رويت عن الشنبوذي وأحمد بن موسى، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٠٠)، البحر المحيط (٦/ ٢٠١)، الكشاف (٢/ ٥١٥).
(٢) أي: الأئمة العشرة.
(٣) هو من الطويل، وقائله النابغة الذبياني، من قصيدة يقول في مطلعها:
- الموسوعة الشعرية.
(٢) أي: الأئمة العشرة.
(٣) هو من الطويل، وقائله النابغة الذبياني، من قصيدة يقول في مطلعها:
كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ | وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِب |