﴿وَأَكْثَرُ جَمْعًا﴾ [٧٨] كاف.
﴿الْمُجْرِمُونَ (٧٨)﴾ [٧٨] تام.
﴿فِي زِينَتِهِ﴾ [٧٩] حسن؛ لعدم العاطف.
﴿مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ﴾ [٧٩] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده من قول: الذين يريدون الحياة الدنيا، ولو ابتدأنا به لحكمنا؛ بأنَّه ذو حظ عظيم. قاله السجاوندي
﴿عَظِيمٍ (٧٩)﴾ [٧٩] كاف، ومثله: «وعمل صالحًا» إن كان ما بعده من قول: الذين أوتوا العلم، فإن كان من قول الله تعالى كان تامًا.
﴿الصَّابِرُونَ (٨٠)﴾ [٨٠] تام.
﴿الْأَرْضَ﴾ [٨١] حسن.
﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [٨١] جائز.
﴿مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (٨١)﴾ [٨١] كاف، وقد اختلف في: «ويكأنَّ»، فقيل: هما كلمتان (وي) كلمة، و (كأنَّ) كلمة، وقيل: (ويك)، حرف، و (أنَّه) حرف، وقيل: (وي) اسم فعل مضارع، و (كأنَّه) حرف فالأول قول الخليل وسيبويه إنَّهما كلمتان ومعناهما: ألم تر أن، وقيل: (وي) مختصرة من (ويك)، فالكاف ضمير المضاف إليه، ومعناه: أعجب لم فعلت كذا، وكان الكسائي يقف على (وي)، ويبتدئ: «كأنه»، وهذا هو المشهور، وهو كالأول، ويشهد له قول الفراء: حدثني شيخ من أهل البصرة، قال: سمعت أعرابية تقول لزوجها: أين ابنك ويلك، فقال لها: ويلك إنَّه وراء البيت، معناه: أما ترينه وراء البيت، ومعناهما هنا: أعجب لعدم فلاح الكافرين، وما وقع لقارون، وقيل: الكاف في (ويك) حرف خطاب، و (أنَّه) حرف وأصلها: ويلك أنَّه، فحذفت اللام واتصلت الكاف بـ «أن» وردّ بأنَّه خطاب للجماعة الذين تعجبوا من زيّ قارون وأصحابه، وليس هو خطابًا بالشخص يستحق الويل؛ لأنَّ المتعجبين لم يكونوا يستحقون الويل؛ لأنَّهم كانوا مؤمنين، وهم أصحاب موسى -عليه الصلاة والسلام- ومنه قول عنترة العبسي:
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَبْرَأَ سُقمَها | قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ (١) |