﴿وَالْأَرْضِ﴾ [٢٦] كاف؛ على استئناف ما بعده.
﴿قَانِتُونَ (٢٦)﴾ [٢٦] تام.
﴿ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ [٢٧] حسن.
﴿أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ [٢٧] تام.
و «أهون» ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى: هين، كقوله: الله أكبر؛ بمعنى: كبير، كما قال الفرزدق:

إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى لَنا بَيتًا دَعائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطوَلُ (١)
أي: عزيزة طويلة، وقيل: الضمير في «عليه» يعود على «الخلق»، أي: والعود أهون على الخلق، وقيل: يعود على المخلوق، أي: والإعادة على المخلوق أهون، أي: إعادته ميتًّا بعد ما أنشأه، وإعادته على البارئ أليق ليوافق الضمير في «وله المثل الأعلى»، ورسموا: «الأعلى»، بلام ألف كما ترى (٢).
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [٢٧] كاف؛ على استئناف ما بعده.
﴿الْحَكِيمُ (٢٧)﴾ [٢٧] تام.
﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾ [٢٨] حسن.
﴿كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ﴾ [٢٨] أحسن مما قبله.
﴿يَعْقِلُونَ (٢٨)﴾ [٢٨] تام.
﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [٢٩] حسن.
﴿مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ﴾ [٢٩] كاف.
﴿مِنْ نَاصِرِينَ (٢٩)﴾ [٢٩] تام.
﴿حَنِيفًا﴾ [٣٠] كاف؛ لأنَّ «فطرت» منصوب؛ على الإغراء، أي: الزموا فطرة الله، ورسموا: «فطرت الله» بالتاء المجرورة كما ترى.
﴿فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [٣٠] حسن، ومثله: «لخلق الله».
﴿الدينُ الْقَيِّمُ﴾ [٣٠] ليس بوقف؛ لحرف الاستدراك بعده.
(١) هو من الكامل، وقائله الفرزدق كما ذكر المصنف، والبيت جاء مطلع قصيدة له يقول فيها:
بَيتًا بَناهُ لَنا المَليكُ وَما بَنى حَكَمُ السَماءُ فَإِنَّهُ لا يُنقَلُ
بَيتًا زُرارَةُ مُحتَبٍ بِفِنائِهِ وَمُجاشِعٌ وَأَبو الفَوارِسِ نَهشَلُ
- الموسوعة الشعرية.
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٩٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.


الصفحة التالية
Icon