القسم، وتقدم ما فيه والأجود وصله.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾ [٤٥] كاف.
﴿الْكَافِرِينَ (٤٥)﴾ [٤٥] تام، ولا وقف من قوله: «ومن آياته» إلى «تشكرون» فلا يوقف على «من رحمته» ولا على «بأمره» لـ (لام كي) فيهما، ولا على «من فضله»؛ لحرف الترجي.
﴿تَشْكُرُونَ (٤٦)﴾ [٤٦] تام.
﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾ [٤٧] جائز.
﴿مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا﴾ [٤٧] حسن.
﴿وَكَانَ حَقًّا﴾ [٤٧] جائز، أي: وكان الانتقام منهم حقًا، فاسم «كان» مضمر، و «حقًا» خبرها، ثم تبتدئ: «علينا نصر المؤمنين» فـ «نصر» مبتدأ، و «علينا» خبره، وليس بوقف إن جعل «نصر» اسم «كان» و «حقًا» خبرها و «علينا» متعلق بـ «حقًا»، والتقدير: وكان نصر المؤمنين حقًا علينا، قال أبو حاتم: وهذا أوجه من الأول لوجهين، أحدهما: أنَّه لا يحتاج إلى تقدير محذوف، والثاني: من حيث المعنى؛ وذلك أي: الوقف على «حقًا» يوجب الانتقام، ويوجب «نصر المؤمنين»، قاله الكواشي.
﴿نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧)﴾ [٤٧] تام.
﴿مِنْ خِلَالِهِ﴾ [٤٨] حسن.
﴿يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨)﴾ [٤٨] كاف، ومثله: «لمبلسين»، ولك أن تجعل «أن» بمعنى: ما، واللام بمعنى: إلَّا، أي: ما كانوا من قبل نزول المطر إلَّا مبلسين، أي: آيسين من نزوله (١).
﴿بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ [٥٠] حسن.
﴿الْمَوْتَى﴾ [٥٠] جائز.
﴿قَدِيرٌ (٥٠)﴾ [٥٠] تام.
﴿فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا﴾ [٥١] ليس بوقف؛ لأنَّ اللام في «ولئن» مؤذنة بقسم محذوف، وجوابه: لظلوا.
﴿يَكْفُرُونَ (٥١)﴾ [٥١] تام.
﴿لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ [٥٢] حسن، على قراءة ابن كثير: «ولا يَسمَع» الثانية بالياء المفتوحة وفتح الميم، و «الصمُّ» بالرفع، و «الدعاء» ليس بوقف؛ على قراءة: «تُسمِع» بالفوقية المضمومة وكسر الميم، و «الصمَّ» بالنصب؛ لتعلق ما بعده بما قبله من الخطاب (٢).

(١) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ١١٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٤٩)، التيسير (ص: ١٦٩)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٨٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٥٦١)، السبعة (ص: ٥٠٨)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٢١)، الكشف للقيسي (٢/ ١٦٥)، النشر (٢/ ٢٣٩).


الصفحة التالية
Icon