﴿لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [٢٥] حسن.
﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ [٢٥] كاف؛ لتمام المقول.
﴿لَا يَعْلَمُونَ (٢٥)﴾ [٢٥] تام.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [٢٦] كاف.
﴿الْحَمِيدُ (٢٦)﴾ [٢٦] تام.
﴿أَقْلَامٌ﴾ [٢٧] وقف عليه نافع والأخفش، والأجود وصله على القراءتين؛ أعني: من نصب «البحر» ومن رفعه، والذي نصبه أبو عمرو، وعطفًا على اسم (أنّ)، والباقون: بالرفع (١)، والرفع من وجهين، أحدهما: عطفه؛ على (أنّ) وما في حيزها، والثاني: أنّ «والبحر» مبتدأ، و «يمده» الخبر، والجملة حال، والرابط الواو، والنصب من وجهين أيضًا، أحدهما: أن يكون معطوفًا على ما في قوله «ولو أنما في الأرض»؛ كأنَّه قال: ولو أن شجر الأرض وأقلامها والبحر يمده، والثاني: نصبه بفعل مضمر على الاشتغال؛ كأنَّه قال: ويمد البحر يمده من بعده (٢).
﴿سَبْعَةُ أَبْحُرٍ﴾ [٢٧] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «ما نفدت» جواب: «لو».
﴿كَلِمَاتُ اللَّهِ﴾ [٢٧] كاف، عند الجميع.
﴿حَكِيمٌ (٢٧)﴾ [٢٧] تام.
﴿كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ [٢٨] كاف.
﴿بَصِيرٌ (٢٨)﴾ [٢٨] تام.
﴿وَالْقَمَرَ﴾ [٢٩] كاف.
﴿إلى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [٢٩] ليس بوقف؛ لأنَّ «أنَّ» منصوبة بما قبلها.
﴿خَبِيرٌ (٢٩)﴾ [٢٩] تام، ولا وقف من قوله: «ذلك بأنَّ الله» إلى قوله: «الكبير» فلا يوقف على «هو الحق»؛ لأنَّ «أنَّ ما» موضعها جر بالعطف على ما عملت فيه الباء، ولا على «الباطل»؛ لأنَّ و «أنَّ الله» معطوفة على ما قبلها.
﴿الْكَبِيرُ (٣٠)﴾ [٣٠] تام.
﴿مِنْ آَيَاتِهِ﴾ [٣١] كاف.
﴿شَكُورٍ (٣١)﴾ [٣١] تام.
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ١٥١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.