﴿وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾ [١٢] حسن.
﴿القِطْرَ﴾ [١٢] تام، لمن رفع «من يعمل»؛ على الابتداء، أي: فيما أعطيناه من الجن من يعمل، وليس بوقف لمن نصبه عطفًا على «الريح»، أي: وسخرنا له من الجن من يعمل.
﴿بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾ [١٢] حسن.
﴿السَّعِيرِ (١٢)﴾ [١٢] كاف.
﴿كَالْجَوَابِ﴾ [١٣] ليس بوقف؛ لأن قوله: «وقدور» مجرور عطفًا على «وجفان» وابن كثير يقف عليها بالياء، ويصل بها (١)، والجوابي، جمع: جابية، وهي: الحياض التي تجمع فيها المياه.
﴿رَاسِيَاتٍ﴾ [١٣] تام.
﴿آَلَ دَاوُودَ﴾ [١٣] حسن عند أبي حاتم؛ على أن «شكرًا» نصب بالمصدرية، لا من معمول «اعملوا»؛ كأنه قيل: اشكروا واشكر يا آل داود، ولذلك نصب «آل داود»، وليس بوقف في أربعة أوجه: ١ - إن نصب على أنه مفعول به. ٢ - أو مفعول لأجله. ٣ - أو مصدر واقع موقع الحال، أي: شاكرين. ٤ - أو على صفة لمصدر «اعملوا»، أي: اعملوا عملًا شكرًا، أي: ذا شكر.
﴿شكراً﴾ [١٣] كاف؛ على التأويلات كلها.
﴿الشَّكُورُ (١٣)﴾ [١٣] كاف.
﴿مِنْسَأَتَهُ﴾ [١٤] حسن، وهي: العصا كانت من شجرة نبتت في مصلاه، فقال: ما أنت؟ فقالت: أنا الخروبة نبت لخراب ملكك، فاتخذ منها عصا (٢).
﴿تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ﴾ [١٤] ليس بوقف؛ لأن قوله: «أن لو كانوا» بدل من «الجن»؛ لأن الإنس كانت تقول: إنَّ الجن يعلمون الغيب، فلما مات سليمان مكث على عصاه حولًا والجن تعمل فلما خرَّ ظهر أمر الجن للإنس؛ أنه لو كانت الجن تعلم الغيب، أي: موت سليمان ما لبثوا، أي: الجن في العذاب حولًا (٣).
﴿الْمُهِينِ (١٤)﴾ [١٤] تام.
﴿آَيَةٌ﴾ [١٥] حسن لمن رفع «جنتان»؛ على سؤال سائل؛ كأنه قيل: ما الآية، فقال: الآية جنتان، وليس بوقف إن جعل «جنتان» بدلًا من «آية».

(١) وكذا قرأها ابن كثير. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٨)، التيسير (ص: ١٨٢)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٩٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٥٨٤)، السبعة (ص: ٥٢٧)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٢٧)، النشر (٢/ ٣٥١).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٦٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٣) انظر: المصدر السابق (٢٠/ ٣٦٩).


الصفحة التالية
Icon